بالعمل التشاركي مواطنون في إقليم الجزيرة يشترون مولدات بالتنسيق مع كوميناتهم

لحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وإيجاد صيغة مناسبة للعمل الاجتماعي، طبقت أحياء وقرى في إقليم الجزيرة مبدأ المشروع الجماعي، وذلك بشراء مولدات، وتوفير الكهرباء لمنازلهم، وذلك بتنظيم من الكومينات.

تخضع شبكة التيار الكهربائي في مناطق شمال وشرق سوريا، كما هو الحال في سوريا عامة، للتقنين في ساعات الحصول عليها، نتيجة حبس تركيا لمياه نهر الفرات المحرك الرئيس لعنفات توليد الطاقة الكهربائية في سدّي الطبقة وروج آفا.

بعض أحياء وقرى إقليم الجزيرة، تجاوزت هذه المشاكل من سنوات، وأوجدت حلا من خلال مشاريع اجتماعية ساهمت في توفير الكهرباء لها تمثلت بـ”الأمبيرات”، بعد انقطاع التيار الكهربائي العام، كما عادت بفائدة مالية على المشتركين فيها، بتنظيم من الكومين.

ففي قرية سيحة الصغيرة، الواقعة في الريف الجنوبي الغربي لناحية تربه سبيه بمقاطعة قامشلو، اتخذ أهالي القرية من فكرة الجمعية التعاونية أساساً لهم، وتوفير الكهرباء لقريتهم أثناء انقطاع التيار العام.

الأهالي وبتنظيم من كومين القرية، عملوا على شراء مولدتين (للأمبيرات)، ووضعها في القرية.

وهذه التجربة ليست الأولى في المنطقة، بل كانت هناك تجربة قبل أكثر من أربع سنوات في ناحية تربه سبيه، حيث عمل أهالي كوميني الشهيد حسان والشهيد لوند على تشكيل لجنة من خلال عقد اجتماع لأهالي الحي، والاتفاق على شراء مولدة تغذي حيهم بالكهرباء بعد معاناة مستمرة مع انقطاع التيار الكهربائي العام .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى