تركيا تسعى إلى استخدام طائرات حربية في ليبيا .. والجيش الوطني يهدد بالرد على أي هجوم محتمل

قال مسؤول في الجيش الوطني الليبي، إن زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، إلى ليبيا هي بمثابة رسالة طمأنة لحكومة الوفاق والاخوان، يأتي ذلك مع حديث مصادر إعلامية، عن عمليات إعادة تأهيل مطار “الوطية” لاستقبال طائرات حربية تركية في الفترة القادمة.

زيارة غير معلنة لوزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الى ليبيا حملت معها العديد من الاستفسارات والتساؤلات حول الدور التركي المؤجج للصراع في هذا البلد الافريقي وبخاصة خلال الفترة الحالية والتي تشهد حراك سياسي غير مسبوق بين الفرقاء الليبيين بالاضافة الى استمرار سريان وقف اطلاق النار.

مصادر اعلامية تحدثت عن أسباب الزيارة، والمتمثلة في عمليات اعادة تأهيل مطار “الوطية” بهدف استقبال طائرات حربية تركية في الفترة القادمة، حيث تعمد انقرة الى تعزيز وجودها الجوي في ليبيا، بعد اكتفائها خلال الأشهر الماضية بارسال طائرات بيرقدار المسيرة والتي استخدمتها أنقرة بشكل كبيرفي المعارك ضد الجيش الوطني الليبي.

موقع “غلوبال فاير”، كشف عن امتلاك تركيا أسطول كبير من مقاتلات إف – ستة عشر يقدر بمئتين وعشر طائرات، لكنها لن تتمكن من ارسالها الى ليبيا في ظل الموقف المتأزم شرق المتوسط، حيث تجري بشكل شبه يومي اعتراضات متبادلة بين الطائرات التركية ونظيرتها اليونانية.

المخطط التركي القائم على تعزيز وجود أنقرة في ليبيا، لاقى معارضة شديدة من قبل الحكومة اليونانية، حيث أكد وزير الخارجية، نيكوس دندياس، ان اثينا تسعى إلى إحباط المخططات التركية الهادفة إلى إقامة قاعدة عسكرية على الساحل الليبي في منطقة قريبة من جزيرة كريت اليونانية.

وفي سياق متصل, قال مسؤول بالجيش الوطني الليبي، إن زيارة وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، تعتبر بمثابة رسالة طمأنة لحكومة الوفاق والاخوان على حد سواء.

كما أوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، أن الجيش يعارض الوجود الاستعماري التركي في ليبيا، مؤكداً، ان قواته على اهبة الاستعداد للرد على اي هجوم محتمل يستهدف منطقة الهلال النفطي.

آكار يهدد الجيش الوطني: لن تكون لديكم مكان تهربون إليه

هذا وأطلق وزير دفاع النظام التركي خلوصي آكار تهديدات لقوات الجيش الوطني بالحرب مؤكدا أنهم سيكونون هدفا مشروعا في جميع الأماكن إن اعتدوا على قواتهم ولن يكون لديهم مكان للهرب إليه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى