خطوات لتفعيل القطاع السياحي في مناطق الإدارة الذاتية

تسعى هيئة الثقافة لإعادة تفعيل المنشآت السياحية في مناطق شمال شرق سوريا، وبدأت بخطوات فعلية في هذا الإطار، بانتظار صدور القانون الذي يُنظم عمل القطاع السياحي.

تحوي مناطق شمال شرق سوريا العديد من المنشآت السياحية والقلاع الأثرية بالإضافة لطبيعتها الجميلة وتضاريسها المتنوعة التي تجعلها منطقة استقطاب للسياح.
وتوقف السيّاح عن ارتياد المناطق الأثرية والسياحية منذ ثماني سنوات تقريباً نتيجة الصراع الدائر في سوريا عموماً ومناطق شمال شرق سوريا قبل فترة خصوصاً.
ومع بداية تشكيل هيئات الإدارة الذاتية في تشرين الأول من العام الماضي تم تخصيص مديرية السياحة ضمن الهيكلية التنظيمية لهيئة الثقافة لتكون مهمتها تفعيل وتشجيع السياحة في مناطق الإدارة الذاتية.
وبدأت مديرية السياحة خطوات عملية بهذا الشأن من خلال فصل تبعية هذه المنشآت عن هيئة الإدارات المحلية والبلديات وإلحاقها بهيئة الثقافة، وتفعيل مديريات السياحة في كل إدارة من الإدارات الذاتية والمدنية السبعة، وتكليفها بإعداد دراسات للأماكن السياحية وتقدير نسبة الأضرار فيها.
ووضعت المديرية خطة عمل لخمسة أعوام تبدأ بتوثيق وتصنيف هذه المنشآت العامة منها والخاصة، وفتح مكاتب سياحية في الداخل مبدئياً تليها عملية فتح مكاتب في الخارج لتشجيع السياحة.
وبهذا الصدد، قال نائب الرئاسة المشتركة لهيئة الثقافة والمُشرف على مديرية السياحة صالح النجم “ننتظر تصديق النظام الداخلي الذي يُنظم الصيغة القانونية لمزاولة مهنة الإرشاد السياحي سواءً في المنشآت السياحية أو الفندقية والمواقع التابعة لمديريات السياحة”.
ولفت صالح إلى أنهم في الوقت الحالي بدأوا بالخطوات الفعلية لتفعيل السياحة والسعي لازدهارها
يذكر أن أغلب المنشآت السياحية والأماكن الأثرية والدينية المُقدسة تعرضت لأعمال تخريب إبان سيطرة مرتزقة داعش على مساحات شاسعة من مناطق شمال وشرق سوريا منذ ألفين وثلاثة عشر وحتى ألفين وتسعة عشر فضلا عن الإهمال المتعمَّد من قبل من النظام

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى