حزب الاتحاد الديمقراطي : ثورة تموز تحمل معها بذور الحل والخلاص لسوريا وللمنطقة

هنأ اليوم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي كافة مكونات شمال وشرق سوريا بحلول ذكرى ثورة التاسع عشر من تموز التي مثّلت القيم الإنسانية وعملت على إقامة نظام توافقي متمثل في الإدارة الذاتية

اكد المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي إن ثورة التاسع عشر من تموز تمثل حالة مغايرة لما عايشه الأهالي خلال سنوات الأزمة التي عصفت بسوريا, وهي تحمل معها بذور الحل والخلاص لسوريا وللمنطقة

وأكد المجلس أن الثورة “مثّلت القيم الإنسانية وجسّدت الأخوة والتعايش، وعملت على إقامة نظام توافقي متمثل في الإدارة الذاتية هذا المشروع الذي تحقق بدماء الشهداء وكدح أبناء وبنات المنطقة

وأشار إلى أنه وقبل سبعة أعوام من الآن؛ هبت على سوريا رياح التغيير بعد تونس وليبيا ومصر، وتحرك الشعبُ مطالبا بالحرية والكرامة والتحول إلى نظام يسوده العدل والسلام، لكن ذلك الحراك الجماهيري سرعان ما تبدل وتحول من السلمية إلى العسكرة,

ولفت الحزب إلى أنه و خلال سبعة أعوام من العمل الدؤوب والمتواصل حققت ثورة تموز قفزات على الصعيد السياسي والاجتماعي والعسكري والإداري، وبالرغم من الحصار والإقصاء ظلت الإدارة الذاتية الديمقراطية تُمثل النموذج الأمثل للتعايش بين المكونات السورية، وناضلت بشتى الوسائل لفتح الأبواب المُوصدة وإسماع صوتها للدول والمنظمات الدولية والإنسانية،

وهي لا تستند إلى مبدأ تغليب فئة أو طائفة أو دينٍ بل تستند إلى مفهوم الأمة الديمقراطية الذي يسعى للتحول الديمقراطي والوصول إلى المواطنة الحرة

ولا زالت مستمرة وستقاوم وتناضل من أجل الدفاع عن شعبها بكافة مكوناته ولن تدّخر جهداً لفتح الأبواب والتواصل مع كافة الأطراف المعنية بالشأن السوري لحل الأزمة المستعصية والمُعقدة؛ التي لا يعرف معنى ألمها إلا السوري.

وفي الختام هنأ المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي كافة مكونات شمال وشرق سوريا بحلول ثورة التاسع عشر من تموز

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى