رداً على ما نشرته وسائل إعلام عن عزم مجموعة من الضباط المتقاعدين تشكيل إدارة لمدينة السويداء تتألف من لجنة مجلس مؤقت ولجنة عسكرية لإدارة شؤون المدينة وتسيير أمور السكان فيها، بعد طرد وإيقاف عمل كافة الدوائر التابعة لحكومة دمشق.
أعلن العميد المتقاعد نايف العاقل خلال حديث لمواقع إخبارية أن ما تم تداوله في الساعات الماضية، هو عبارة عن اقتراحات فقط، سيناقشها الضباط مع الفعاليات الدينية والاجتماعية في السويداء.
وأشار العميد أن زيارته رفقة مجموعة من الضباط المتقاعدين، إلى دارة الرئيس الروحي، سماحة الشيخ حكمت الهجري، كانت لتأييد الموقف “الذي اتخذه سماحته في دعم مطالب أبناء السويداء خاصة وسوريا عامة في العيش الكريم والخروج من هذه المحنة التي نعيشها اليوم”.
وأضاف العميد المتقاعد، أن ما تم تداوله حول بيان منسوب للضباط المتقاعدين، ليس إعلاناً عن مشروع جديد، إنما هو اقتراحات فقط، وخطة عمل مستقبلية للخروج من الواقع الرهن. مشيراً إلى أن هذه المقترحات سيتم نقلها إلى كل الفعاليات الدينية والاجتماعية، ولا يمكن تبنيها دون توافق عام من جميع الفئات في السويداء.
وأضاف العاقل: “لم نبدأ بأي خطوات، إنما هي مجرد اقتراحات، تقدمنا بها إلى سماحة الشيخ حكمت الهجري الرئيس الروحي للطائفة”. وأشار إلى أن الغرض من اقتراح تشكيل هيئة اختصاصية، “جاء نتيجة للشلل الحاصل داخل مؤسسات الدولة بسبب الفساد المستشري والمحسوبيات وسوء الاختيار”.
وأكد على أن هذه المقترحات قابلة للنقاش مع كافة المرجعيات الدينية والاجتماعية، وهو ما سيعمل عليه الضباط المتقاعدون خلال الأيام القادمة.
وحول اقتراح إنشاء مجلس يضم كافة الفصائل في محافظة السويداء، اعتبر العاقل أن هذه الخطوة أن حصل توافق عليها “قد تمثل أملاً للخروج من حالة الانفلات الأمني الذي نعاني منه اليوم في محافظة السويداء وهو مطلب للجميع.
