قوات سوريا الديمقراطية تطلق عملية”تعزيز الأمن”في منطقة دير الزور لملاحقة خلايا داعش

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إطلاق عملية”تعزيز الأمن”في منطقة دير الزور لملاحقة خلايا داعش

وقال بيان للمركز الإعلامي لقسد أنه نظراً لما مرت به منطقة دير الزور من عمليات إرهابية استهدفت السكان الآمنين ووجهاء المنطقة والقوّات الأمنية من قبل خلايا مرتزقة داعش.

قسد: عملية “تعزيز الأمن” أتت بعد التواصل المستمر مع وجهاء وشيوخ العشائر وبطلب من أهالي دير الزور

واستناداً إلى جهود التواصل المستمر بين القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية ووجهاء وشيوخ العشائر وآخرها الاجتماعات الأخيرة وما نجم عنها من توصيات ومطالب للأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية، فقد أطلقت قواتنا بتمام الساعة ٠٨:٠٠ من مساء اليوم الأحد، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي عملية “تعزيز الأمن” في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في منطقة دير الزور.

قسد: عملية “تعزيز الأمن” هي عملية “محددة الأهداف” وامتداد للعمليات السابقة في الجزيرة والرقة

وأشار البيان “إن هذه العملية -محددة الأهداف- تأتي امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقة، تهدف إلى القضاء على بقايا خلايا داعش ومنع عملياتهم المحتملة، وكذلك تعقب المجرمين الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان، إضافة إلى ملاحقة المهربين الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي”.

قسد: هذه العملية هي إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقودها قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش

ونوه البيان “إن هذه العملية هي إحدى المراحل المتقدمة في الكفاح المشترك التي تقودها قواتنا بدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وستستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة لها”.

وختمت قوات سوريا الديمقراطية بيانها بالتأكيد على أن القوّات المشاركة في العملية ستعمل لتثبيت الأمن والاستقرار جنباً إلى جنب مع الإدارة المدنية ووجهاء المنطقة وتعتمد على وعي الأهالي بمخاطر الخلايا الإرهابية والعناصر الإجرامية، وهي لن تتوانى في إنجاز مهامها والضرب بيد من حديد على المرتزقة والقتلة ولكل من يتستر عليهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى