أكد مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات حسان القطب، أن وجود الاحتلال التركي في شمال وشرق سوريا يحظى بموافقة أمريكية غير معلنة، ونوه بأن روسيا تستفيد من هذا الوجود لتحقيق التوازنات بين وجودها ووجود جهات أخرى في سوريا.
تحتل الفاشية التركية، مساحات من الاراضي السورية، مستفيدة من دعم حلف الناتو لها وذلك عبر صفقات عقدتها مع روسيا، وبدأت بتتريكها تمهيداً لسلخها وضمها لأراضيها.
وفي السياق، أكد مدير المركز اللبناني للأبحاث والاستشارات، حسان القطب، لوكالة أنباء هاوار، أن هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، تحظى بموافقة أمريكية غير معلنة، مشيراً أن الاحتلال يسعى لبقاء الكرد مضطهدين.
القطب تطرق إلى أطماع الاحتلال التركي في سوريا والعراق، وأشار أن القوى الكبرى مثل ورسيا وأمريكا تستفيد من وجود الاحتلال التركي لتحقيق التوازن بين وجود أطراف متعددة فيها.
ولفت القطب، أن صمت حكومة دمشق على الاحتلال التركي للأراضي السورية يشير إلى موافقتها على الممارسات بحق الكرد وبقية المكونات.
ولفت حسان القطب في ختام حديثه، إلى المصالح المشتركة بين روسيا والاحتلال التركي وكيفية استفادة الاحتلال منها في سوريا.
