بحضور أكثر من 500 شخصية سياسية واجتماعية.. اختتام الندوة الجماهيرية الأولى

عقد مجلس سوريا الديمقراطية اليوم ندوة جماهيرية تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات”، بحضور أكثر من خمسمئة شخصية سياسية واجتماعية من أهالي مقاطعة الحسكة, حيث تم التركيز على ضرورة الحوار مع جميع الأطراف السورية.

تمهيدا لمؤتمر وطني شامل في شمال وشرق سوريا تحت شعار “نحو مؤتمر وطني لأبناء الجزيرة والفرات” بدأ مجلس سوريا الديمقراطية صباح اليوم، أولى ندواته الجماهيرية، ابتداء من مقاطعة الحسكة, حضرها أكثر من خمسمئة شخصية سياسية واجتماعية.

وبدأت الندوة بكلمة الافتتاح من قبل عضو المجلس الرئاسي في مجلس سوريا الديمقراطية خلف داهود, والتي أشار من خلالها إلى أن مسد يمتلك رؤية سياسية شاملة لحل الأزمة السورية.

هذا وناقشت الندوة الجماهيرية ثلاثة محاور رئيسة، ركز الأول منها على أن العلاقات الثقافية – رغم الصراعات على السلطة – عيشت بكثافة بين شعوب المنطقة، وقد غلب عليها الطابع التكافلي، وقوبل الاختلاف بتقدير وود، ولم يعتبر عائقًا أمام علاقات الصداقة والأخوة.

أمينة عمر: يجب على السوريين الاتفاق فيما بينهم عبر طاولة الحوار

أما المحور الثاني فركز على الحوار السوري السوري, حيث نوهت الرئيسة المشترك لمسد أمينة عمر أنه يجب على السوريين الاتفاق فيما بينهم عبر طاولة الحوار، والدفع بعجلة العملية السياسية إلى الأمام، مما سيسد الطريق أمام أي تدخل خارجي، ويساعد في التوصل إلى حل للأزمة السورية بعيدًا عن أي مخططات خارجية طامعة في البلاد.

أكرم حسو: الإدارة الذاتية مشروع طامح لبناء سوريا جديدة لكل السوريين

فيما بدأ المحور الثالث بمحاضرة للسياسي أكرم حسو, ركزت على أهمية الإدارة الذاتية, انطلاقتها, أهدافها, طموحاتها, الصعوبات والتحديات التي واجهتها من الناحية التنظيمية, والخدمية والسياسية والعسكرية, كما أوضحت أن الإدارة مشروع ثوري طامح لبناء سوريا جديدة لكل السوريين, وأنها مؤسساتية قادرة على قيادة الحراك الشعبي في شمال وشرق سوريا وحتى في عموم البلاد.

اختتام الندوة بعدد من القرارات والتوصيات حول تطوير الإدارة الذاتية

وركز المجتمعون في الختام على ضرورة الحوار السوري السوري, والتركيز على آلية التواصل مع الحكومة السورية, وتوثيق العلاقات, وبناء أطر سياسية بعيدة عن الجهات الخارجية, للتوصل إلى رؤية موحدة, تساعد في الحد من أي تدخل والإسراع في دعوة جميع الأطراف إلى الحوار, ليعود بما هو إيجابي على المجتمع المتعايش في شمال وشرق سوريا خاصة وعلى عموم سوريا بشكل عام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى