احتفل أهالي ناحية تل حميس، بالذكرى السنوية التاسعة لتحريرها من رجس الإرهاب ؛ مشيدين في الوقت نفسه بالدور الكبير الذي أدته وحدات حماية الشعب والمرأة عام 2015 في تخليصهم من الظلام الذي كان يسود الناحية.
في مثل هذا اليوم من عام 2015 حررت وحدات حماية الشعب والمرأة ناحية تل حميس من مرتزقة داعش وبهذه المناسبة أقيمت احتفالية في الناحية بحضور رسمي وشعبي.
ففي ساحة الاحتفال علقت صور شهداء تل حميس والقائد عبدالله أوجلان مع رفع أعلام القوات العسكرية المدافعة عن المنطقة.
و”بأسم هيئة الأعيان في إقليم شمال وشرق سوريا ثمن حسن فرحان الطائي تضحيات الشهداء واصفاً إياهم بأساس وجود وحرية كافة المكونات.
هذا وأدى شيوخ ووجهاء العشائر عن طريق توجيه أبنائهم وحثهم على الدفاع عن أرضهم دوراً مهماً في حملة تحرير تل حميس.
وشدد من جانبه القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في تل براك، عامر علي، على أن التكاتف بين القوات العسكرية والأهالي هو الذي أفشل الهجمات، ولذلك دعا إلى تعزيز هذا التكاتف.
من جتته، أكد الرئيس المشترك لأكاديميات المجتمع الديمقراطي في إقليم شمال وشرقس سوريا على ضرورة تصعيد النضال وإتمام درب الشهداء وحماية مكتسبات الناحية وأهلها.
وعقد الأهالي حلقات الدبكة على وقع أغاني فرقة الأصالة التابعة لتل حميس.
