​​​​​​​بدران جيا كرد: احتفالنا بنوروز لن يكتمل إلا بتحرير عفرين وسري كانيه وكري سبي

قال بدران جيا كرد إن الاحتفال بنوروز لن يكتمل إلا بتحرير عفرين وسري كانيه وكري سبي من دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية فيما اكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، أن الثورة في شمال وشرق سوريا هي امتداد لمقاومة القائد عبد الله أوجلان، كما جدد التأكيد على استعدادهم للحوار مع حكومة دمشق مع ضمان المكتسبات المتحققة

في احتفالية نوروز في ناحية الدرباسية بارك نائب الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، بدران جيا كرد، نوروز على القائد عبد الله أوجلان وعلى عموم شعوب المنطقة

واستذكر جيا كرد خلال كلمة له جميع شهداء الحرية، في شخص الشهيد مظلوم دوغان ودعا الى جعل نوروز هذا العام نوروز حرية القائد أوجلان الجسدية مشيراً إلى أن القائد أوجلان خطا أول خطوة عام 1973 في إشعال نار نوروز المقاومة والنضال، وأكد ان القائد أوجلان منح روح جديدة لميلاد نوروز الحرية.

​​​​​​​بدران جيا كرد: حان الوقت لتحيي الشعوب النوروز مع القائد أوجلان

بدران جيا كرد أوضح أن الشعوب التي تسعى وراء تحقيق حريتها لم تعد تقبل بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، لافتاً إلى أن الوقت قد حان لتحيي الشعوب نوروز مع القائد عبد الله أوجلان.

ونوّه جيا كرد إلى أن الاحتفال بعيد النوروز لن يكتمل إلا بتحرير عفرين وسري كانيه وكري سبي من مرتزقة دولة الاحتلال التركي.

بدران جيا كرد: ما تحتاجه مناطقنا الآن هو توحيد الصف

وأكد جيا كرد أن ما تحتاجه مناطقنا الآن، هو توحيد الصف وكلمة الأحزاب السياسية وشعوب المنطقة مطالباً جميع القوى الدولية والإقليمية والدولية بتوضيح موقفها تجاه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في روج آفا وفي مناطق الدفاع المشروع.

وطالب جيا كرد أيضاً حكومة دمشق بمراجعة نفسها وسياساتها، وعدم بناء آمالها على التطبيع الذي أجرته بعض الدول العربية معها وأضاف “لا نقبل بسوريا قبل 2011، يجب أن تحقق جميع شعوب المنطقة ومكوناتها حريتها في سوريا جديدة لا مركزية وديمقراطية.

​​​​​​​آلدار خليل: الثورة والمكتسبات هي امتداد لمقاومة القائد أوجلان ورفاقه

من جانبه أكد عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل، خلال احتفالية نوروز في مدينة الحسكة أن الثورة في شمال وشرق سوريا هي امتداد لمقاومة القائد عبد الله أوجلان.

ورفاقه الذين بدؤوا منذ عام 1973، والتي قطعت نصف عقد من الزمن.

وأكد أن الشعوب التي التفت حول تلك المقاومة، ونظمت نفسها على تلك الأسس، تأثرت بها، وحققت العديد من المكتسبات وأكد أن شعوب شمال وشرق سوريا، لن تسمح لأي طرف بالنيل من مكتسباتها

​​​​​​​آلدار خليل: مستعدون للحوار مع حكومة دمشق دون تنازل عن الأهداف الأساسية

وفي ختام حديثه دعا آلدار خليل شعوب المنطقة إلى دعم مؤسسات الإدارة الذاتية، وضمان ترسيخ هذه المؤسسات واكد استعدادهم الدائم للحوار مع الجميع، وخاصة حكومة دمشق، لكن بعيداً عن الذهنية التي لا تزال تتمسك بها، وفي حال التحاور لن نرضى سوى بضمان هذه المكتسبات المتحققة، وفي مقدمتها الإدارة الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى