بدران جيا كرد يتحدث عما يسمى مسار آستانا: دخل مرحلته الجديدة ويتم العمل على ضرب استقرار المنطقة

اعتبر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد أنّ ما يسمى “مسار آستانا” هو مسار لتمرير صفقات سياسية متبادلة على حساب مصلحة الشعب السوري، رافضاً الاتهامات الباطلة ضد الإدارة الذاتية، مجدداً دعوتهم لتحقيق تقارب في وجهات النظر بين السوريين لضمان حل مستدام للأزمة في البلاد.

نشر الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد تغريدة على حسابه على منصة توتير حول ما يسمى “مسار آستانا” بعد انتهاء جولته رقم عشرين يوم أمس في العاصمة الكازاخية والذي جاء في بيانه الختامي كالعادة محاربة الإدارة الذاتية وتجاهل واقع الحال في المناطق السورية المحتلة وانتشار الإرهاب فيها.

جيا كرد: اجتماع آستانا هو مسار لتمرير صفقات سياسية متبادلة على حساب مصلحة الشعب السوري

جيا كرد قال في التغريدة إنَّ ثلاثية أستانا تحوّلت إلى رباعية بعد انضمام حكومة دمشق إليها ودخلت مرحلتها الجديدة والمتمثلة بالعمل على ترميم العلاقات البينية من خلال تمرير صفقات متبادلة على حساب مصلحة الشعب السوري. بالإضافة للعمل على قضايا أمنية واستخباراتية لزعزعة الاستقرار في المناطق المستقرة.

جيا كرد: كالعادة معاداة الإدارة الذاتية جاء في مقدمة بنود البيان الختامي وتجاهل تام للمناطق المحتلة

وأضاف أنّ الاجتماع تمخض عنه الإجماع على معاداة الإدارة الذاتية وحقوق الكرد وشعوب المنطقة مروراً باستهداف المرتزقة التابعين للاحتلال التركي.

جيا كرد: آستانا بوابة لتقاسم نفوذ الأطراف الأربعة المشاركة فيها

وأشار جيا كرد إلى انتهاء الاجتماع يوم أمس وفيه تم رسم خارطة طريق للعمل والتنسيق على مستويات مختلفة كي تكون شاملة وضامنة لمصالح وتقاسم نفوذ الأطراف الأربعة والشروع بالعمل ضد المصالح السورية الوطنية.

جيا كرد: الاتهامات الباطلة ضد الإدارة الذاتية تثير الريبة

وأضاف كرد أنّ نعت الإدارة الذاتية بصفات كاذبة وبعيدة عن الحقيقة في الوقت الذي يتم فيه التهرب من واقع الاحتلال التركي ومشاريعه التقسيمية والجرائم التي يرتكبها داخل سوريا بحق الشعب وكذلك الإدعاء بإنّ الإدارة الذاتية تشكل تهديداً على الأمن القومي التركي تثير الريبة.

جيا كرد: مسارآستانا بعيد كل البعد عن لغة الحوار والتصالح ويحتوي على التصعيد والاتهام

الرئيس المتشرك لدائرة العلاقات الخارجية في شمال وشرق سوريا أشار إلى أنّ مسار أستانا بعيد كل البعد عن لغة الحوار والتصالح والتوافق بين السوريين بل يحتوي على التصعيد والاتهام والتصادم وهذه إشارة أخرى بأنّ عملية التطبيع بين دمشق وأنقرة تحمل بين طيّاتها التصعيد ودفع المنطقة بإتجاه المجهول، بالإضافة لاختلاق أزمات طويلة الأمد وترسيخ الشرخ وخطاب الكراهية بين أطياف المجتمع السوري.

جيا كرد: يجب تقريب وجهات النظر لتحقيق إجماع سوري يتوافق عليه السوريون للحل

مؤكداً على الحاجة إلى تضميد الجراح وتقريب وجهات النظر لتحقيق إجماع سوري يتوافق عليه السوريون للحل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى