مقاومة المناضلين السياسيين في سجون الفاشية التركية مستمرة

يواصل مناضلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية مقاومتهم في سجون الاحتلال التركي، للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فيما طالب محامون، الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بتفعيل المادة السادسة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في قضية القائد عبد الله أوجلان.

دعماً لحملة “الحرية للقائد أوجلان, الحل للقضية الكردية”، يواصل معتقلو حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية مقاومتهم في سجون الاحتلال التركي للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ودخلت مقاومتهم مرحلتها الجديدة التي تتمثل بمقاطعة المحاكم وزيارات العائلة والتحدث عبر الهاتف، تحت شعار “عيش الظروف ذاتها مع قائدنا”.

مطالبة بتفعيل المادة (6) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في قضية القائد عبد الله أوجلان

وفي السياق اعتبر الحقوقي في مقاطعة الطبقة شادي الإبراهيم، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان ومنْع أقاربه وذويه ومحاميه من اللقاء به، خرقاً للقوانين والمواثيق الدولية.

وبيّن الإبراهيم أن دولة الاحتلال التركي تنتهك الميثاق الأساسي الذي ينص على إعطاء السجين حقه في الحرية والتعبير والتمتع بكافة حقوقه الإنسانية.

وطالب الإبراهيم الأمم المتحدة ومنظمة حقوق الإنسان بتفعيل المادة السادسة للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أن (لكلِّ إنسان، في كلِّ مكان، الحقُّ بأن يُعترَف له بالشخصية القانونية)، مشيراً أن قائد هو شخصية سياسية ويجب أن يُبتّ في قضيته أمام محكمة حقوق الإنسان والمحكمة الدولية، وأن يتم محاسبة الدولة التركية على خرقها للقوانين والمواثيق الدولية.

من جانبه أوضح عضو المبادرة الشعبية لحرية القائد عبد الله أوجلان، ياسر الكردي، أن الصراع القائم هو صراع بين مشروعين، مشروع الحداثة الرأسمالية ومشروع الحداثة الديمقراطية، ويسعى المشروع الأول إلى خلق الفوضى عبر تجزئة المجزّأ، بينما يسعى المشروع الثاني لتوحيد المجزأ عبر نظام كونفدرالية الشرق الأوسط من خلال حل القضية الكردية.

وأوضح الكردي أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان لا يقف خلفها النظام التركي فقط، بل النظام العالمي الذي يسعى إلى رسم خريطة جديدة بما يتوافق مع مصالحه أولاً وأخيراً.

كما وجّه ياسر الكردي رسالة إلى كافة الشعوب التواقة للحرية بضرورة تصعيد النضال عن طريق نشر فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وحشد أكبر عدد من القوى والمؤسسات التي تناهض سياسات القوى المهيمنة البعيدة عن الأخلاق والعدالة والقانون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى