فرهاد شامي: داعش يتواجد في البادية السورية ويسعى لشن الهجمات على المدن

قال مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، بأن مخيم الهول أصبح مركزاً للتدريب الآيديولوجي والعسكري بالنسبة لمرتزقة داعش أكثر مما هو مخيم للاجئين، مؤكداً ضرورة حل ملف المخيم ومعتقلي مرتزقة داعش.

قيّم مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في حديث مع وكالة فرات للأنباء، خطر مخيم الهول الذي يضم ما يزيد عن 55 ألف شخصاً بينهم الآلاف من نساء مرتزقة داعش وأفراد عائلاتهم.

وقال شامي إن مرتزقة داعش يريد عبر شن الهجمات على المنطقة على إثبات وجوده، لافتاً إلى وجوده في البادية السورية وعلى حدود حمص والسويداء ودرعا ودير الزور وحماة وحدود العراق. وقال إنهم يسعون لاحتلال القرى والانطلاق منها نحو المدن مرة أخرى، مشيراً في هذا السياق إلى تعرض قرى دير الزور لهجمات المرتزقة بين الحين والآخر انطلاقاً من تلك المناطق.

فرهاد شامي: الآلاف من المرتزقة متواجدون في مناطق الاحتلال التركي

ولفت أن المرتزقة يحصلون على الأموال لإعادة تنظيم أنفسهم من خلال تحصيل الاموال من سكان المنطقة تحت اسم الزكاة، وكذلك من بعض الدول التي تدعمهم، وأضاف إن داعش هرّب نحو 20 ألف من مرتزقته إلى الخارج والمناطق السورية المحتلة تركياً.

وأضاف: “هناك 50 من متزعمي داعش في المناطق المحتلة، كما أن هناك أيضاً الآلاف من المرتزقة التي شاركنا معلومات عنهم مع قوات التحالف”.

فرهاد شامي: داعش يريد استغلال هجمات الاحتلال التركي لتنظيم نفسه من جديد

وأوضح شامي أن داعش يريد استغلال هجمات الاحتلال التركي لتنظيم نفسه من جديد، من خلال شن الهجمات بشكل متزامن، لافتاً أن المرتزقة شنوا 8 هجمات في ظرف عشرين يوماً أحدها استهدف مخيم الهول، وكان يستعد لشن هجمات على سجن الحسكة، وجنوب الرقة، دير الزور وجنوب الحسكة كون متزعميه موجودون هنا والمرتزقة بحاجة إلى من يقودهم.

فرهاد شامي: مخيم الهول أصبح مركزاً للتدريب العسكري والآيديولوجي لمرتزقة داعش

ولفت شامي إلى خطر مخيم الهول، وقال إن داعش يعيد تنظيم نفسه هناك آيديولوجياً وعسكرياً، وقال اكتشفنا خلال عملية الإنسانية والأمن أنه تم تقسيم المخيم من قبل داعش إلى هذين القسمين أحدهما يتم تدريب المرتزقة أيديولوجياً والآخر يتم فيه تخزين السلاح.

واعتبر شامي مخيم الهول قنبلة موقوتة وأكد على ضرورة حل ملف معتقلي داعش عبر إنشاء محكمة دولية في المنطقة كون المرتزقة ارتكبوا الجرائم في هذه المنطقة ولديهم في قسد الوثائق على ذلك

فرهاد شامي: يجب الاعتراف بالهوية السياسية للمنطقة لأن الحرب ضد داعش سياسية وآيديولوجية

ولفت شامي أن الدعم المقدم من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية غير كاف، وأضاف: “يجب الاعتراف بالهوية السياسية للمنطقة، لأن الحرب ضد داعش ليست حرباً عسكرية، إنها حرب سياسية وأيديولوجية، ما لم يتم الاعتراف بهوية منطقتنا، سيستمر تهديد داعش على المنطقة ولن تتخلى الدولة التركية عن داعش”.

وأكد أن قوات التحالف، تعترف بأنها من دون وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية لن تستطيع تحقيق نتائج ضد داعش، مطالباً بزيادة تقديم الدعم لقسد.

فرهاد شامي: التحقيقات في هجوم سجن الصناعة اكتملت وسنشاركها مع الرأي العام

وفي ختام حديثه أكد فرهاد شامي أن نتائج التحقيقات في هجوم داعش على سجن الصناعة قد اكتملت كاشفاً أن الهجوم تمت إدارته من المناطق المحتلة، مشيراً أنه تم اعتقال 3 مرتزقة في الرقة تم تدريبهم في سريه كانيه من أجل إنشاء خلايا وشن هجمات على السجون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى