مؤسسة امريكية: تركيا وقطر لهما دور تخريبي في ليبيا

سلطت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الآمريكية الضوء على الأعمال التخريبية لأنقرة والدوحة في ليبيا، وإثبات تورط تركيا بتوفير الأسلحة والذخيرة وحتى المقاتلين، لدعم المليشيات الليبية المتطرفة.

في إشارة جديدة على مخاطر التحالف التركي القطري، ودور البلدين التخريبي في العديد من الملفات الإقليمية والدولية، سلطت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الضوء على الأعمال التخريبية لأنقرة والدوحة في ليبيا.
وذكر تقرير المؤسسة الأميركية الصادر هذا الشهر، أن ليبيا كانت واحدة من أولى ساحات المعارك التي ظهر فيها جليا التحالف القطري التركي، مشيرا إلى دعم البلدين للميليشيات المتطرفة.
وأوضح التقرير: “حين بدأ الصراع عام ألفين وأحد عشر، أصبحت قطر أول دولة عربية تعترف رسميا بمتمردي ليبيا، كما أنها أرسلت المئات من قواتها لدعمهم”.
علاوة على ذلك، يبرز التقرير الحديث أن الدوحة أشرفت على تدريب المليشيات الليبية في مناطق مختلفة في البلاد، مشيرا إلى أن “الدور القطري كان كبيراً لدرجة أن الليبين في بعض المناطق باتوا يرفعون العلم القطري إلى جانب الليبي”.
وذكرت المؤسسة الأميركية، أن الجيش الليبي يمتلك أدلة وشهوداً وصوراَ من الأقمار الاصطناعية، تثبت أن تركيا متورطة في توفير الأسلحة والذخيرة وحتى المقاتلين، لدعم المليشيات الليبية.
وخلص التقرير إلى أنه رغم كل هذا الدعم والتحالف، إلا أن الدوحة وأنقرة لم تتمكنا من “التأثير على أي ممثل ليبي كبير”.
ويؤكد الجيش الوطني الليبي، في أكثر من مناسبة، أنه يقاتل جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة في العاصمة الليبية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى