طالبت قوى عسكرية وأمنية في المنطقة الغربية من ليبيا المجلسَ الرئاسي بحل البرلمان المنعقد في طبرق.
وقد دعت قوى عسكرية وأمنية بالمنطقة الغربية المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات.
وفي وقت سابق، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن منح مجلس النواب بطبرق الثقة لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، يمثل مخالفة “للاتفاق السياسي”.
ومن جانبها، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة أنها مستمرة في مهامها، متهمةً مجلس النواب بالتزوير في النصاب المحدد لمنح الثقة لحكومة باشاغا.
فيما قال فتحي باشاغا إنه يتوقع تولي منصب رئيس الوزراء في طرابلس بسلام، رغم تمسك الدبيبة بالسلطة؛ موضحاً أنه “لن يكون هناك أي استخدام للقوة”.
