أعلن مرتزقة النصرة عن معركة ضد النظام أسموها المعركة الأخيرة وذلك بعد التعزيزات العسكرية التي قُدّمها لهم الاحتلال التركي.
بعد التجهيزات والمعدات التي قُدّمت من الاحتلال التركي لمرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة لفتح عدة جبهات في يوم واحد، أعلنت الاخيرة عن معركة سُميت “المعركة الأخيرة” بدعم تركي، وبعد إعلانها اندلعت اشتباكات في عدة مناطق متفرقة من أرياف حماة وإدلب وحلب.
وأفاد مصدر من المنطقة لوكالة أنباء هاوار، أن الغارات الجوية التي تنفذها طائرات النظام والطائرات الروسية، استهدفت تحصينات وتحركات مرتزقة النصرة في بلدات بريف حلب الغربي، وأسفرت عن مقتل اثني عشر شخصاً بينهم مدنيون وعشرات الجرحى، أما في خان العسل فقد قُتل ثلاثة من المرتزقة.
وفي إدلب أكّد أحد المصادر، أن الطيران الروسي استهدف بلدات وقرى تقع جنوب المحافظة مخلفا عشرات القتلى والجرحى فيما قُتل طفلان ووالدهما في بلدة البارة صباح اليوم جرّاء الغارات الجوية على البلدة.
وبذلك يرتفع الى ثمانية عشر على الأقل عدد الذين قضوا اليوم من المرتزقة والمدنيين جراء القصف الجوي والبري على أرياف حماة وإدلب وحلب.
في حين اعترف مرتزقة تركيا بمقتل اربعة وعشرين عنصرا منهم في الغارات على تلك الأرياف حسب ما نشرته المواقع التابعة لهم.
طائرات روسية تقصف جامع خان السبل بريف إدلب
وكانت الطائرات الروسية استهدفت في وقت سابق من يوم أمس جامعا في بلدة خان السبل في ريف إدلب ودمرته بشكل شبه كامل وظهر الجامع في تسجيل مصوّر وهو بهذه الحالة.
