أماط وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو اللثام عن حقيقة الزيارة التي أجراها إلى إسرائيل بتأكيده على أهمية تمتين العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وتل أبيب.
وبحسب جاويش أوغلو فإن تركيا كانت من أكبر عشرة شركاء تجاريين للدولة العبرية وإحدى الوجهات السياحية للإسرائيليين.
فيما قال وزير خارجية إسرائيل أنه عندما كانت العلاقات السياسية متوترة، كان التعاون الاقتصادي بين بلدينا في نمو مستمر.
وزار جاويش أوغلو الأربعاء النصب التذكاري للمحرقة النازية “الهولوكوست” قبل أن يتوجه إلى زيارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
واعتبر المراقبون الزيارة فرصة ليقف الفلسطينيون على حقيقة موقف النظام التركي ويعرفوا أن التصريحات السابقة التي تنتقد إسرائيل وتتباكى على المسجد الأقصى ليست أكثر من لعب على مشاعرهم ومحاولة لاستجلاب التعاطف.
