مراد قره يلان: مقاومة زاب وآفاشين تتمم 40 يوماً من الانتصارات ضد الاحتلال التركي

قال القائد العام لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، إن الاحتلال التركي فشل في مخططه على الأرض ولذلك لجأ لاستخدام المرتزقة من الكرد والعرب في الهجمات وكذلك استخدام الاسلحة الكيماوية، لافتاً أن المقاومة في زاب ستفتح صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الإنسانية.

وجه القائد العام لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، خطاباً عبر جهاز اللاسلكي إلى قوات الكريلا بمنطقة زاب. ولفت أن مقاومة زاب وآفاشين تقترب من اتمام 40 يوماً، وقال إن هذه المقاومة التي تحقق الانتصارات هي بفضل تضحيات الشهداء ونضال المقاتلين، مشيراً أنهم يقاتلون عدواً فاشياً متطرفاً وهمجياً ولكنه في ذات الوقت عدو خائف وخائن.

مراد قره يلان: الكريلا تفتح صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الإنسانية

ولفت قره يلان إلى الدعم اللامحدود الذي يقدمه الناتو للاحتلال التركي في هجماته واستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، مؤكداً أن الكريلا تفتح اليوم صفحة جديدة في تاريخ المقاومة، وأشار أن مقاومة زاب ستفتح صفحة جديدة في تاريخ المقاومة الإنسانية، وما يمكن أن تقدم إرادة الإنسان بوجه تقنية النظام الرأسمالي. وتابع: “الفدائيون الأوجلانيون، أبطال سيحققون النصر، وسيبدأ عصر جديد بفضل هذه المقاومة والتأكيد على ذلك هو مقاومة الأربعين يوماً الماضية”.

مراد قره يلان: مقاومة الكريلا تسعى لحرية الشعب الكردي وتحمي قيم الشعوب الآشورية السريانية والعربية والتركية والفارسية

وأكد قره يلان أن الاحتلال التركي يستمر بسياسة إبادة الكرد وفق ذهنية الاتحاد والترقي، وخاطب المقاتلين “انتم لا تحمون المنطقة التي تتواجدون فيها، بل تحمون أرض وشعب ومكتسبات كردستان”، لافتاً إلى أهمية هذه المقاومة في حماية قيم الشعوب الآشورية السريانية، والعربية والتركية والفارسية ومن أجل وجود وحرية الشعب الكردي.

مراد قره يلان: المقاومة هي رسالة للشبيبة والمرأة والمؤمنين بالديمقراطية للمشاركة في حرب الحرية

وأوضح أن المقاومة التي تُبدى في زاب هي رسالة للشبيبة والمرأة وشعوب المنطقة والمؤمنين بالديمقراطية وأخوة الشعوب، للانضمام والمشاركة في حرب الحرية. موضحاً أن لهذه المقاومة معنىًّ كبيراً من الناحية التاريخية والأيديولوجية والفلسفية والسياسية. وأضاف “على شعبنا أن يدرك أن الحرب التي تخوضها الكريلا ليست سهلة، فالمقاومة على مدار الساعة وبوجه الأسلحة الكيماوية ليست مقاومة عادية”.

مراد قره يلان: فشل مخطط الهجمات يعني أنهم سيستخدمون الأسلحة الكيماوية بكثافة

وأشار قره يلان أن جيش الاحتلال خطط للتقدم براً عبر القصف المكثف واستخدام التكنولوجيا العسكرية المتطورة، ولكن مقاومة الكريلا أفشلت هذا المخطط، ولذلك لجأ لاستخدام الخونة من الكرد ليشنوا الهجمات على الكريلا، وأشار إلى أنه أثناء الهجمات على تلة جهنم وشكفتا بريندارا، كان بين المهاجمين من يتحدثون اللغة الكردية والصورانية.

وقال يبدو أنهم جمعوا المرتزقة الكرد والعرب ويستخدمونهم في الحرب ضدنا، ولكنهم رغم ذلك لم يحققوا النصر، مشيراً أن فشل الاحتلال في هجماته يعني أنه سيزيد من استخدام الأسلحة الكيماوية في قصف الكريلا، داعياً القوات لأخذ الحذر، وطالبهم ليس فقط المقاومة بل تحقيق النصر المؤزر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى