والد الطفل عبدو حنيفي: طفلي الذي بترت ساقه جراء هجوم تركي وضعه حرج جداً

تتواصل ردود الأفعال المنددة بالاستهداف الأخير الذي طال مدينة كوباني وقراها؛ وأدى إلى استشهاد مدني وإصابة عدد آخر؛ بينهم الطفل عبدو حنفي, الذي بترت ساقه, حيث أطلق عدد من النشطاء وسماً بهذا الخصوص.

تشهد شمال وشرق سوريا منذ ما يقارب 3 أشهر تصاعد حدة هجمات دولة الاحتلال التركي بالطائرات المسيّرة.

في السياق؛ أكد والد الطفل عبدو حنيفي، مصطفى حنيفي، الذي بترت ساقه نتيجة القصف التركي على مدينة كوباني وريفها أن وضع ابنه حرج، وكذلك حال عائلته التي أصيب عدد من أفرادها أيضاً نتيجة القصف.

يذكر أن مدينة كوباني تعرضت أمس السبت لقصف عشوائي من قبل جيش دولة الاحتلال التركي، وأصيب على إثره 12 مواطناً بينهم نساء وأطفال، واستشهد مواطن من قرية “خانى”.

إطلاق حملة هاشتاك تضامنا مع طفل بترت ساقه بالهجوم التركي على كوباني

بدورهم أطلق مستخدمو وسائل التواصل الافتراضي حملة على المواقع هاشتاك (وسم)؛ وذلك تضامناً مع الطفل عبدو.

وشارك عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الافتراضي جملة “أنا لست إرهابي أريد ساقي” مرفقة بصورة للطفل عبدو مصطفى حنيفي (4 سنوات).

كما تداول المستخدمون مع الهاشتاك صورا للعبة التي كان الطفل عبدو مصطفى حنيفي يلعب بها قبل أن تطاله شظايا القذائف التركية، وبجوارها آثار الدماء الذي نزفها متأثرا بجراحه.

الطفل عبدو هو من بين 6 أفراد من عائلته أصيبوا جميعهم بالقصف التركي الذي طال قرية قره موغ.

وكانت قرى “قره موغ، كوران، تل حاجب، خانى، سرزوري وكولتبه”، إلى جانب مدينة كوباني، قد تعرضت لقصف شنه جيش الاحتلال التركي، ظهر أمس السبت، انطلاقا من قواعده الحدودية ما أسفر عن استشهاد مواطن من قرية “خانى” وإصابة 12 مدنيا بجروح، بعضهم في حالة خطرة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى