تقرير: مقتل 6 صحفيين واعتقال 20 آخرين في سوريا خلال عام 2022

كشف اتحاد الإعلام الحر في شمال و شرقي سوريا في تقريره السنوي ، إنّ ستة صحفيين فقدوا حياتهم، وتم اعتقال أكثر من عشرين آخرين في عموم البلاد، خلال العام الفائت مؤكدة تعرض بعض الصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية لبعض التجاوزات.

أصدر اتحاد الإعلام الحر تقريره السنوي للعام ألفين واثنين وعشرين الذي يتحدث عن الانتهاكات الواقعة والموثقة بحق الإعلاميين/ات في سوريا،حيث وصف الاتحاد الوضع الإعلامي في سوريا بـ ”الكابوس” جراء ضغوطات وتهديدات من عدة جهات داخلية وخارجية وبحسب ما ورد في التقرير، فإنّ صحفيين اثنين في مناطق الإدارة الذاتية، وثلاثة في مناطق حكومة دمشق وآخر في مناطق المعارضة،قتلوا خلال العام الفائت، بالإضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين.

وكان أخرهم الصحفي عصام عبدالله (مراسل وكالة هاوار وعضو اتحاد الإعلام), الذي استشهد في العشرين من تشرين الثاني الفائت أثناء عمله المهني وتغطيته للقصف الذي كان يشنه الاحتلال التركي بالطائرات الحربية على قرية تقل بقل التابعة لمدينة ديرك ,كما واستشهد مصور مكتب إعلام الدفاع الذاتي,أحمد الناصر,أثناء تغطيته الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش في سجن الصناعة بالحسكة في الثاني والعشرين من كانون الثاني من العام الفائت.

وتعرض بعض الصحفيين أيضاً لاستهدافات مباشرة لكنهم لم يفقدوا حياتهم إثر الاستهدافات، بل كانت إصاباتٍ استطاعوا التشافي منها بعد العلاج وكان من هؤلاء المصابين الصحفي محمد الجرادة (مراسل قناة ستيرك الفضائية) الذي استهدفته غارة تركية في العشرين من تشرين الثاني الفائت، أثناء عمله في مدينة كوباني، وأسفر الاستهداف عن إصابته بجروح بليغة.

وأُصيب الصحفي باسل رشيد، مراسل وكالة هاوار للأنباء، برصاصتين عندما استُهدف من قبل مسلحي “داعش” في الواحد والعشرين من كانون الثاني الفائت ,هذا وأُصيب أيضاً مدير المركز الإعلامي للمجلس العسكري السرياني، فايز الأملح، بعد أن تمَّ استهدافه من قبل “داعش” أثناء أحداث سجن الصناعة عندما حاول المرتزقة الهروب من السجن بتاريخ الحادي والعشرين من كانون الثاني من العام الفائت .

وتعرض بعض الصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية لبعض التجاوزات بحسب تقرير اتحاد الاعلام الحر، حيث تمّ تسجيل بعض المشادات الكلامية وعمليات دفع لبعض الصحفيين أثناء عملهم وتهجم جهات غير معروفة على بعض الصحفيين، وبعد تقديم شكاوى من قبل هؤلاء ، تمَّ حل جميع المشاكل من خلال مراجعة مراكز قوى الأمن الداخلي، وإنصاف الصحفي بالطريقة القانونية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى