ُنظمت عدة فعاليات في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا لاستذكار الشهيدات زهرة بركل، وهبون ملا خليل وأمينة ويسي، اللاتي استشهدن إثر قصف الاحتلال التركي لقرية حلنج بمقاطعة كوباني قبل عامين، بحدث ليس غريب في تاريخ دولة الاحتلال الحافل بالمجازر.
بحلول الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المناضلات “زهرة بركل، وهبون ملا خليل وأمينة ويسي” أقيمت عدة فعاليات في شمال وشرق سوريا استنكارا لجرائم الاحتلال التركي وما يرتكبه بحق المرأة المناضلة.
ففي مدينة قامشلو استذكر الأهالي الشهيدات الثلا وكذلك شهداء حزيران في مراسم أقيمت بمزار الشهيد دليل صاروخان، وألقيت كلمات عدة من قبل المشاركين نددت بالجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي، مؤكدين على سيرهم على خطى الشهداء حتى تحقيق النصر.
الاهالي يستذكرون شهيدات مجزرة حلنج في كُلٍّ من مدينة حلب وناحية تل تمر
في ذات السياق، استذكر أهالي ناحية تل تمر، والنساء في مدينة حلب شهيدات مجرزة حلنج في كوباني بإيقاد الشموع على أضرحة الشهداء في مزار شهداء تل تمر والخروج في تظاهرة حاشدة رفعت فيها صور الشهيدات الثلاث، إلى جانب صور القائد عبد الله أوجلان، مرردين الشعارات التي تدين الاحتلال وتحيي المقاومة.
خلال استذكار شهيدات حلنج: الصمت تجاه جرائم الاحتلال التركي يعني المشاركة فيها
وفي ناحية تل براك بمقاطعة قامشلو، استذكر الأهالي بمظاهرة حاشدة الشهيدات الثلاث وأكدوا على أن الصمت والتغاضي عن جرائم الاحتلال التركي يعني مشاركة فيها، جاء ذلك في كلمة ألقتها حنان سليمان الإدارية في مؤتمر ستار بناحية تل براك.
