طالب طبيب كردي ألماني أرسل للعديد من مناطق النزاعات حول العالم، عبر دعوة، القضاء الألماني، بإصدار مذكرة اعتقال بحق الفاشي أردوغان الذي يزور ألمانيا غداً، لانتهاكه القانون الدولي أثناء الهجمات على عفرين وسريه كانيه وكري سبي.
من المقرر أن يزور زعيم الفاشية التركية، ألمانيا في السابع عشر من تشرين الثاني الجاري، بدعوة من رئيس الوزراء اولف شولتز.
قدم طبيب الطوارئ الكردي الألماني الدكتور أكرم نعسان، شكوى جنائية ضد الفاشي أردوغان، ووقعت الجالية الكردية في ألمانيا وجمعية الشعوب المهددة، على الإخطار ودعمته.
ويقول الدكتور نعسان في الشكوى الجنائيّة، إنه بناء على أوامر الفاشي أردوغان، هاجم جيش الاحتلال التركي مقاطعة عفرين مطلع عام الفين وثمانية عشر، واحتلها في انتهاكٍ للقانون الدولي.
وأكد أنه منذ ذلك الحين، اضطر أفراد عائلته وعشرات الآلاف من الأسر في عفرين للفرار، موضحاً أن مئات الأشخاص فقدوا حياتهم في هجوم الاحتلال.
وعانى الدكتور أكرم نعسان، من المشقى والبؤس، حيث استولى الاحتلال ومرتزقته على منزله وأراضيه في عفرين المحتلة. وتم تدنيس قبر والدته ومقبرة القرية وضريحها. وهو الآن يتواصل مع النظام القضائيّ الألمانيّ والنائب العام الاتحاديّ.
ويعيش الدكتور نعسان في ألمانيا منذ عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين، وتم إرساله إلى مناطق الأزمات المختلفة، بما في ذلك البوسنة وكوسوفو وأنغولا وغزة والضفة الغربية وسريلانكا وجورجيا وأرمينيا وكذلك العراق وسوريا وشمال كردستان.
وفي السياق، دعا خبير الشرق الأوسط في منظمة الشعوب المهددة، الدكتور كمال سيدو، المدعي العام الألماني لإصدار مذكرة اعتقال عاجلة بحق الفاشي أردوغان لانتهاكه القانون الدوليّ في قضيتين على الأقل وهما الهجمات على عفرين وسريه كانيه وكري سبي المحتلة.
مشيراً أن جيش الاحتلال، ارتكب خلال الهجومين أعداداً لا حصر لها من جرائم الحرب نيابة عن الفاشي أردوغان.
وقال الدكتور سيدو: “يجب على بيتر فرانك أن يتحركَ لأنّ الناس في عفرين يعانون من الاحتلال الرهيب منذ عام ألفين وثمانية عشر، مؤكداً أن الاحتلال لا يريد تدمير الشعب الكردي فحسب، بل يريد أيضًا تدمير ثقافته ولغته وتاريخه ودينه. ومن خلال الأسلمة العدوانيّة، يحاول الفاشي أردوغان تحويل المسلمين الكرد السنة في عفرين إلى إسلاميين متطرفين يكرهون جيرانهم من الأديان الأخرى.
