تصاعد ردود الأفعال المناهضة للجرائم التي ترتكبها الفاشية التركية في شنكال

أكد القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، داوود جندي، أن بغداد رأسها مازال مدفون في الرمال وتشجع التجارة مع النظام التركي، مشيراً إلى المبادرة الشخصية للحفاظ على شنكال، بينما استنكر رئيس الكتلة الإيزيدية في البرلمان الاتحادي خلف سيدو شمّو الاعتداءات العسكرية على شنكال.

تتواصل ردود الأفعال السياسية والشعبية العراقية الرافضة لقصف الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة منزلاً في ناحية سنوني في قضاء شنكال ما أسفر عن مقتل شخصين، أحدهما الطفل الإيزيدي صلاح ناصر خدر (12 عاماً) وإصابة آخرين، بدوره كشف الإطار التنسيقي من خلال بيان عن أن اجتماعه الدوري الذي عقد يوم أمس بحضور رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ناقش انتهاكات الفاشية التركية للأراضي العراقية.

السياسي داوود جندي: بغداد رأسها مازال مدفوناً في الرمال وتشجع التجارة مع الاحتلال التركي

فيما قال عضو مجلس القيادي لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، داوود جندي شيخ كالو, حول جريمة الاحتلال التركي هذه: لا تطالبوا وتناشدوا المجتمع الدولي لأنها مؤامرة ولا تطالبوا بغداد لأن رأسها مازال مدفون في الرمال وتشجع التجارة مع الاحتلال التركي، ولا تطالبوا كردستانكم لأنها الممر الأمن لصواريخهم بل ناشدوا انفسكم وطالبوا نفسكم بالحفاظ على أرضكم لأنها وجودكم”.

البرلماني سيدو شمّو: تداعيات وآثار مجزرة الـ3 من آب بحق إيزيديي شنكال ما زالت مستمرة

في الصدد؛ استنكر رئيس الكتلة الإيزيدية في البرلمان الاتحادي خلف سيدو شمّو، أمس الخميس، الأعمال الإجرامية للاحتلال التركي في شنكال مطالبا بتدخل المجتمع الدولي لـ«وضع حد لمعاناة الشعب الإيزيدي».

ورأى، أن «تداعيات وأثار الإبادة الجماعية والكارثية التي تعرض لها الإيزيديون في الثالث من (آب) 2014، ما زالت مستمرة». في إشارة إلى سيطرة مرتزقة داعش على القضاء ذي الأغلبية الإيزيدية في ذلك التاريخ، وما قام به من فظائع قتل وسبي للآلاف من الإيزيديين والإيزيديات.

وطالب خلف شمّو المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذا الصراع ووضع حد لمعاناة الشعب الإيزيدي المظلوم على مر التاريخ.

​​​​​​​خديجة إبراهيم: الأمم المتحدة ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية هجمات الاحتلال التركي على شنكال

من جانبها عرّفت المحامية خديجة إبراهيم الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في شنكال بأنها إرهاب ضد الشعوب؛ بسبب ممارساتها الإرهابية، وذكرت أن شنكال لا يشكل أي خطورة على دولة الاحتلال مؤكدة إن شنكال جزء من أرض العراق، وهذه الهجمات تنتهك سيادة العراق. كما تنتهك قوانين الأمن الدولية.

وأكدت خديجة إبراهيم أن الصمت الدولي حيال هذه الهجمات الوحشية للدولة التركية المحتلة يؤكد أن مصالح الدول أهم من حقوق الإنسان، موضحة أن جميع مطالبهم بحقوق الإنسان شكلية فقط وليس لها أي معنى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى