أوضح الصحفي خالد أرميش أن دولة الاحتلال التركي تهاجم الإعلام الحر بشكل مستمر كونها تريد إخفاء حقيقة المعارك الجارية في زاب وهزيمتها عن العالم، مؤكداً أن سلطات الفاشية التركية لن تستطيع إخفاء الحقيقة باعتقال الصحفيين وإسكات صوت الحقيقة.
كانت ولا زالت سلطات الفاشية التركية تنفذ عمليات القمع والتضييق على الحريات في البلاد, فمسلسل اعتقال الصحفيين مستمر ولن يتوقف، بوجود زعيم الفاشية التركية أردوغان وحكومته المستبدة التي حولت البلاد إلى سجن كبير للصحفيين.
بهذا الصدد، قال الصحفي خالد أرميش أن الإعلام الحر كان دائماً وجهاً لوجه أمام قمع واعتداءات الدولة الفاشية، كونه صوت ومنبر للحقيقة، ينقل حقائق ممارسات وجرائم الاحتلال التركي وهزائمه واستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد أبناء الشعب الكردي إلى الرأي العام.
مشيرا إلى أن دولة الاحتلال التركي تهاجم الإعلام الحر بشكل مستمر كونها تريد إخفاء حقيقة المعركة الجارية في زاب وهزيمتها عن العالم.
الصحفي خالد أرميش: الهدف من اعتقال الصحفيين هو إخفاء جرائم الاحتلال التركي ضد شعوب المنطقة
وأضاف أرميش أن الهدف الأساسي من اعتقال الصحفيين هو إخفاء جرائم الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط وحتى الشعب التركي، كي لا ينتقد أحد السياسات الخاطئة لأردوغان التي أوقعت تركيا في ضائقة اقتصادية ومعيشية وسياسيةز
منوها أنه على الرغم من كل ممارسات الاحتلال، لم يتراجع الشعب الكردي عن مسيرة كمليك المطالبة بكسر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، لافتا أن دولة الاحتلال التركي تتخوف من الروح الثورية الحية لدى الشعب الكردي، كذلك هي مرعوبة ومتخوفة من القائد أوجلان.
الصحفي خالد أرميش: الإعلام الكردي ينقل الأزمات التي تعصف بتركيا للشعوب لذا يحاول أردوغان إسكاته
وعن اقتراب الانتخابات الرئاسية التركية وارتفاع الأصوات ضد أردوغان, بين أرميش أن الإعلام الكردي ينقل الأزمات التي تعصف بتركيا للشعوب، ويدعو إلى اتحاد وتكاتف الشعوب في تركيا ضد ظلم وطغيان وممارسات أردوغان وبخجلي، لذا تحاول سلطات الفاشية التركية إسكات الجميع كي لا يتأثر المجتمع بخطاب الإعلام
كما أكد الصحفي خالد أرميش أن أردوغان لن يستطيع إخفاء الحقيقة باعتقال 20 من صحفيا، ولن يستطيع إسكات صوت الحقيقة, منوها أنه على كل كردي أن يتطوع ويعمل كصحفي ليكشف جرائم الاحتلال التركي للعلن.
