برفعها للسلاح أمام المشيعين في مراسم تشييع الشهيدين دجوار وريزان.. أسر الشهداء تعاهد بالمقاومة والنضال

عاهدت أسر الشهداء، في مراسم تشييع الشهيدين دجوار كوباني وريزان جاويد، بالمقاومة والوقوف بجانب أبنائهم في القوات العسكرية في التصدي لكافة الهجمات التي تشن على المنطقة.

شيّع، الآلاف من مكونات إقليم الجزيرة، يوم أمس، جثماني الشهيدين القيادي في حزب الحياة الحرة ريزان جاويد ومقاتل وحدات حماية الشعب دجوار كوباني، اللذين استشهدا إثر قصف مسيّرة للاحتلال تركية على منطقة الصناعة في مدينة قامشلو وقرية ملا سباط التابعة لها، إلى مثواهما الأخير في مزار الشهيد دجوار بقرية الداودية في الحسكة.

وخلال المراسم، ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة، روجدا أحمد، كلمة عزت فيها أسر الشهداء، وأشارت أن هجمات دولة الاحتلال التركي المكثفة على المنطقة لن تنال من إراداتهم بل تزيدهم إصراراً بالحفاظ على مكتسبات شهدائهم والمشروع الديمقراطي المنبثق من ايديولوجية القائد عبد الله أوجلان.

نوري محمود: هدف الاحتلال التركي من الهجمات ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك

ومن جانبه، أكد الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود، خلال كلمة ألقاها في المراسم، إلى أن الشهداء استطاعوا حماية شعوب المنطقة من المجازر والهجمات التي تطال المنطقة، وقال: “إن هدف الاحتلال التركي من شن الهجمات على مناطقنا، هو ضرب مشروع الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك”.

فوزة يوسف تدعو الشبيبة للوقوف بوجه خط الخيانة والالتحاق بالقوات العسكرية للتصدي لهجمات الاحتلال التركي

وبدورها بينت عضوة هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فوزة يوسف، إلى أن شعوب شمال وشرق سوريا الذين ضحوا بأبنائهم هم أصحاب هذه الأرض، وأضافت: “لن يستطيع الاحتلال تحقيق حلمه، بالقضاء على هذه الشعوب التي تنادي بالحرية، بل سيفشل حتماً وستننتصر الإرادة الحرة”.

وناشدت فوزة يوسف الأهالي والشبيبة على وجه الخصوص بالوقوف ضد خط الخيانة، والالتحاق بصفوف القوات العسكرية لصد هجمات الاحتلال على المنطقة وإفشال مخططات دولة الاحتلال.

صالح مسلم: لن يستقر لنا قرار حتى نحظى بكامل حريتنا على أرضنا

فيما أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم في كلمة ألقاها، أنهم سيدافعون عن شعوب شمال وشرق سوريا حتى النهاية ومهما كان الثمن، وقال: “نحن مكونات شمال وشرق سوريا لن يستقر لنا قرار حتى نحظى بكامل حريتنا على أرضنا وحتى تحقيق الحرية والعيش الكريم وأخوة الشعوب ضمن مشروعنا الديمقراطي”.

وبعدها وري جثماني الشهيدين، الثرى وسط ترديد الشعارات والهتافات التي تحيي مقاومة الشهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى