أشارت البرلمانية السويسرية لورانس فيلمان رييل إلى أن القائد عبد الله أوجلان هو “مانديلا العصر الحالي”، وذكرت أنه يجب على المجتمع الدولي التحرك من أجل كسر العزلة في إيمرالي، فيما نشر مؤتمر ستار 12 ألف رسالة من النساء والأطفال يعبرون فيها عن محبتهم للقائد أوجلان.
يُدرج أصدقاء الشعب الكردي مطلب “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية” على جدول أعمال بلادهم، وإحداهم هي البرلمانية الفدرالية للحزب الاشتراكي السويسري لورانس فيلمان رييل، حيث قدمت مقترحاً إلى المجلس الفيدرالي السويسري, لفتت الانتباه فيه إلى العزلة المفروضة على القائد في إمرالي، كما وطالبت بلادها بالتحرك من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
البرلمانية السويسرية لورانس فيلمان رييل، في حديثها مع وكالة فرات للأنباء، أكدت على إن العزلة المفروضة في إمرالي هي تعذيب بحت.
البرلمانية لورانس رييل: حرية القائدعبد الله أوجلان مهمة من أجل حل القضية الكردية
وعن الهدف من المقترح الذي قدمته إلى المجلس الفيدرالي السويسري، أوضحت لورانس أنه لا يمكن القبول بهذا الأمر بأي شكل من الأشكال، ويجب اعتباره تعذيباً وينبغي إدراجه على جدول أعمال المجلس الفدرالي.
كما وأكدت أن أحد أهداف مقترحهم أيضاً هو أن تلعب سويسرا دوراً في قضية حرية القائد، مشيرة إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والحرب الدائرة في كردستان، وخاصة في روج آفا، مرتبطان ارتباطاً مباشراً، فالإصرار على العزلة هو في الوقت نفسه إصرار على الحرب، كما يعتبر إطلاق سراح القائد جزءاً من الحل للشعب الكردي في روج آفا والمناطق الأخرى.
وأشارت لورانس إلى أن موقف اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب يثير المخاوف والقلق ويجب على كافة الدول الأعضاء في اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أن يتحركوا ضد العزلة.
مؤتمر ستار: 12 ألف رسالة للقائد أوجلان من النساء والأطفال وتحولت إلى كتاب
إلى ذلك وفي إطار حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية” نشر مؤتمر ستار إثنا عشر ألف رسالة من النساء والأطفال يعبرون فيها عن مشاعرهم ومحبتهم للقائد, ووضعت في كتاب بعنوان “من بحر قلوبنا” والتي ستتحول الطبعة الثانية منه إلى اللغة العربية.
المتحدثة باسم مؤتمر ستار في مدينة قامشلو بإقليم شمال وشرق سوريا ابتسام الحسين, أكدت على نضالهن وبقائهن صامدين وكذلك تنظيمهن للفعاليات والأنشطة حتى نيل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
ابتسام الحسين أوضحت أن فلسفة القائد عبدالله أوجلان إنتشر في جميع أنحاء العالم، وكل محبي الحرية يقفون ضد هذه المؤامرة ولا يقبلون العزلة المفروضة عليه، وسيتم بذل كل الجهود لجعل عام ألفين وأربعة وعشرين عام الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
