أكد برلمانيون أوروبيون دعمهم للفعالية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان التي ستدخل عامها العاشر في الخامس والعشرين من حزيران الجاري، منددين بدور المؤسسات الأوروبية ولجنة مناهضة التعذيب التي لا تقوم بواجبها ومسؤلياتها كما ينبغي.
تستمر مناوبة الحرية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، التي يديرها الأمميون، وقد زار العديد من أعضاء مجلس البرلمانيين في المجلس الأوروبي بينهم برلمانيون من ايطاليا وقبرص واسبانيا وايرلندا واليونان، مكان الفعالية التي ستتعدى العشر سنوات في 25 حزيران الجاري، لتوجيه رسالة دعم للقائد عبد الله أوجلان ونضاله.
حيث قال عضو مجلس الشيوخ الجمهوري في مجلس البرلمانيين في المجلس الأوروبي وبرلماني الحزب الديمقراطي الايطالي، روبيرتو رامبي: “جئنا برسالة دعم من ايطاليا، يجب ان لا تخيب آمالنا، سنرفع من وتيرة النضال من اجل حرية عبد الله أوجلان”.
برلماني أوروبي في إشارة للقائد أوجلان: هناك حُجرة في إمرالي فيها ضوء ينير العالم
بينما تحدث عضو الاشتراكيين الديمقراطيين في قبرص، كوستانتينو افستاتيو وقال: “هناك حجرة في إمرالي، فيها ضوء ينير العالم. هذا النور من حجرة أوجلان، يبين لنا الطريق الصحيح نحو الحرية والنضال ضد القهر والاضطهاد. نحن فخورين به. نضاله مثال لنا”.
وقالت النائبة الكتالونية عن المجموعة اليسارية لورا كاستل: “نناضل من اجل قيمنا، والديمقراطية، الشعب الكردي مضطهد والعزلة مستمرة، على المؤسسات الاوروبية القيام بمسؤولياتهم. هناك طريق واحدة فقط؛ زيادة الدعم والنضال”
وتحدث بول كافان من حزب سين فين الايرلندي وأكد أنه يجب رفع العزلة بشكل فوري وينبغي على المجلس الأوروبي أن يكف عن صمته اتجاه انتهاكات حقوق الإنسان.
ومن جهته قال بجارني جونسون من حزب الخضر اليساري الايسلندي: “تاريخياً نحن جزء من هذا النضال، نناضل ضد الظلم على المجتمعات المضطهدة. فكما يفعل الشعب الكردي، نناضل مثله، يجب توحيد قوانا من اجل حماية شعوبنا”
وتكلم باسم الامميين المشاركين في الفعالية “مناوبة الحرية” ترلي وأشار لأهمية دعم الفعالية المستمرة منذ عشر سنوات أمام المجلس الأوروبي.
من جانبه اوضح عضو المؤتمر الوطني الكردستاني آدم أوزون إلى أن لجنة مناهضة التعذيب لا تعد تقاريرها في هذا الخصوص، مؤكداً على اهمية الدعم لكسر العزلة على إمرالي .
