برلماني عراقي يتهم الاحتلال التركي بنهب حصة بلاده من المياه

أفاد عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية النائب رفيق الصالحي أن دولة الاحتلال التركي تمنع إطلاق حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات، معتبراً أنها وسيلة ضغط هدفها تحقيق أطماع استعمارية.

اعتبر عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية النائب رفيق الصالحي، اليوم السبت، منع الاحتلال التركي إطلاق حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات وسيلة ضغط هدفها تحقيق مآرب أنقرة وأطماعها شمال العراق.

وتحبس الدولة التركية بواسطة سد إليسو مياه نهر دجلة، في الوقت الذي تحبس فيه مياه نهر الفرات بواسطة سد أتاتورك وتمنع تدفقه إلى الأراضي السورية منذ أكثر من عامين، حيث انخفض منسوب مياه الفرات إلى مستويات تاريخية، ما يؤثر على حياة الملايين من السكان في البلاد.

ويستخدم الاحتلال التركي الأنهار العابرة للحدود في إطار الحرب التي يخوضها ضد الشعبين السوري والعراقي، حيث يسرق حصة البلدين من مياه نهري دجلة والفرات منذ 5 أعوام بنسبة تراوح بين 60 و70%.

وحول ذلك ، قال البرلماني رفيق الصالحي، إن “النظام التركي لا يتوانى عن استخدام كافة الأسلحة المشروعة وغير المشروعة في تحقيق أطماعه ومنها سلاح المياه لتعطيش العراقيين”.

وأضاف، إنه “سبق وأن حذرت الحكومة العراقية نظيرتها التركية بقطع العلاقات الاقتصادية والتجارية معها في حال استمرارها بقطع حصة العراق المائية”.

وأكد الصالحي، أن “لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية حريصة على تشريع القوانين التي تساهم في إصلاح القطاع الزراعي ودعم الفلاحين والعمل على إدخال الطرق الحديثة في مجال الري من خلال وضع رؤية شاملة بالتنسيق مع الحكومة والعمل على إنضاج مشاريع القوانين المتعلقة بالقطاع الزراعي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى