بسي هوزات: حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد هي مصدر كل أنواع الظلم وانعدام العدالة والدم

قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، بسي هوزات، إن حرب الإبادة الجماعية ضد الكرد هي مصدر كل أنواع الظلم وانعدام العدالة والدمار، وأشارت إلى أن تركيا لا يمكنها أن تتبع الطريق الصحيح إلا بعد إزالة الأسباب التي أدت إلى ذلك.

تحدثت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ بسي هوزات، حول العزلة المفروضة في إمرالي، والعمليات العسكرية، والاستيلاء على البلديات في شمال كردستان ومقاومة الشعوب ضد ذلك، والاستشهادات الفدائية لشهر حزيران، لقناة مديا خبر.

بسي هوزات أن حملة الحرية العالمية التي انطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان وصلت إلى مستوى مهم للغاية، وهي تنتشر في العالم أكثر يوماً بعد يوم، لذلك، هناك مستوى مهم من التبني، وأرسل العديد من الكتاب والمثقفين والأكاديميين والسياسيين والفلاسفة المعروفين على مستوى العالم، رسائل إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب.

كما أشارت أنه يتم خوض نضال قوي للغاية من أجل حرية القائد، ولذلك فإن إيصال نموذج القائد إلى المجتمع والإنسانية أمر في غاية الأهمية، وهو عمل مقدس، وهو عمل إنساني في نفس الوقت، مضيفة إنه النضال من أجل حرية المجتمع والشعوب، وأشارت أنه ينبغي تقييمه على أنه نضال الحرية الأساسي.

وأضافت بسي هوزات أن حرية القائد ارتبطت مع حرية الشعب الكردي بشكل كامل، وكل هذا العمل هو عمل من أجل حرية الشعب الكردي، وقالت إنه عمل من أجل حرية الشعوب والنساء، وينبغي تقييمه بهذه الطريقة.

كما أكدت أن القائد ليس مجرد شخص واحد، بل يمثل إرادة الملايين، وقائد شعب بأكمله، ولذلك فإن أي تطور بسيط يتعلق بالقائد يعني تطوراً للحل الديمقراطي للقضية الكردية، يعني تطوراً من أجل حرية الكرد وحرية الشعوب، ولذلك، فإن حملة الحرية العالمية تجري بتطورات عظيمة؛ وفق قولها.

واختتمت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ بسي هوزات؛ حديثها بالقول: “من الواضح أن نظام الحداثة الرأسمالية العالمية قلق تجاه هذا الأمر، ولهذا فهو يقوم ببعض المحاولات لعرقلة حملة الحرية وإضعافها، وبطبيعة الحال هذه القوى هي التي نفذت المؤامرة، ولا تريد أن يصبح نموذج الأمة الديمقراطية، مانفيستو الحضارة الديمقراطية، ملكاً للمجتمع والإنسانية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى