بضغط روسي..المخابرات التابعة للحكومة السورية تعيد تموضعها في ريف درعا تمهيداً لتسوية جديدة

انسحب عناصر “المخابرات” التابعة لقوات الحكومة السورية من بعض الحواجز وتجمعوا في مواقع أخرى ضمن ريف درعا، وذلك تزامنًا مع المفاوضات التي جرت في الملعب البلدي بالمدينة.

واتفق ممثلون عن أهالي المدينة والوفود القادمة من الريفين الشرقي والغربي، على تشكيل لجنة مشتركة، وسط معلومات عن موافقة اللجنة الأمنية في درعا وبضغط من روسيا على تطبيق بنود الاتفاق السابق والذي يقضي بخروج المسلحين الرافضين للتسوية.

وكانت مصادر المرصد السوري قد أفادت، بلقاء في الملعب البلدي بدرعا، ضم قيادات أمنية وضباط في الفرقة الرابعة مع ممثلين عن أهالي حوران واللجنة المركزية في درعا، وذلك بطلب من القوات الروسية التي تشرف على المفاوضات، حيث ‏بدأت جولة مفاوضات جديدة، دون التوصل لنتائج .

ويأتي ذلك بعد طرد الحواجز التابعة لقوات الحكومة من عدة مناطق بدرعا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى