يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته اختطاف أهالي عفرين المحتلة والاستيلاء على ممتلكاتهم والمتاجرة بأملاكهم، فضلاً عن تدمير طبيعة عفرين.
تتواصل جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته في مقاطعة عفرين المحتلة، وفي السياق، أقدم المرتزقة على اختطاف المسن مجيد عثمان من أهالي قرية قلكه بناحية جندريسه بهدف تحصيل فدية مالية من ذويه.
مرتزقة الاحتلال التركي يفرضون إتاوة على المحال التجارية والمزارعين بعفرين المحتلة
كما رفع المرتزقة الإتاوة المفروضة على أصحاب المحال التجارية والبسطات في حي عفرين القديمة. إذ أصبحت مائتي ليرة تركية للمحال التجارية وثلاثمائة ليرة تركية للبسطات، بعد أن كانت 50 ليرة سابقاً.
وفي السياق ذاته، فرض المرتزقة على كل عائلة بقريتي كوليان وبربند بناحية راجو، صفيحتي زيت زيتون كإتاوة إنتاج إضافة إلى صفيحة ثالثة كإتاوة حراسة، فضلاً عن إتاوة بنسبة خمسين بالمائة على أصحاب الوكالات،
وجمع المرتزقة حتى الآن مائتين وثلاثين صفيحة زيت بوزن 16 كغ لكل صفيحة.
مستوطن يشترط مبلغ 1500 دولار لإخلاء منزل استأجره في حي المحمودية بعفرين المحتلة
هذاو يستمر الإتجار بأملاك أهالي عفرين الأصلاء, حيث يرفض المستوطن الشيخ أبو جمال المنحدر من ريف حلب الجنوبي، إخلاء منزل كان قد استأجره من المواطن أحمد حسن في حي المحمودية بمدينة عفرين المحتلة، إلا بعد دفع مبلغ ألف وخمسمائة دولار له.
بيع منزل مستولى عليه بـ 900 دولار بمدينة عفرين المحتلة
فيما قام مرتزق ينحدر من غوطة دمشق، ببيع منزل المواطن “أسعد رشو” من أهالي قرية جلمة بناحية جندريسه، بمدينة عفرين، لقاء مبلغ تسعمائة دولار.
مستوطنون يقطعون 15 شجرة زيتون في قرية جيه براجو
وفي إطار تدمير طبيعة عفرين، قطع مستوطنون نحو خمس عشرة شجرة زيتون من حقل يقع على الطريق المؤدي لقرية جيه بناحية راجو، ويعود ملكيته للمواطن عمر علي من أهالي القرية ويقيم في مدينة عفرين.
ويشار إلى أن قرية جيه فارغة من أهلها المهجّرين قسراً، وتحولت إلى قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته.
قطع 60 شجرة في قرية فقيرا بناحية جندريسه
كما قطع المرتزقة حوالي ستين شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطنان الإيزديان عزيز عثمان ويوسف عيسو من أهالي قرية فقيرا بناحية جندريسه.
تحويل مبنى قيد الإنشاء في محيط مركز ناحية شيه إلى مقر للمرتزقة
فيما أقدم المرتزقة الذين يحتلون ناحية شيه وبعض قرى ناحية ماباتا، على تحويل مبنى قيد الإنشاء في محيط مركز ناحية (شيه) إلى مقر للمرتزقة بعد أن كان مخصصاً لإنشاء مشفى .
هذا وقد أنشأ المبنى على أرض مستولى عليها بقوة السلاح تعود ملكيتها للمواطنين خالد ومحمد صوفي.
