منظمة حقوقية تكشف انتشار زراعة وتجارة المخدرات في عفرين المحتلة

كشفت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا أن مقرات المرتزقة في عفرين المحتلة تحولت إلى مستودعات كبيرة لجمع المخدرات ، فضلا عن زراعتهم لمئات الهكتارات من الحشيش بنواحي المدينة.

لم تكتفي دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بجميع الانتهاكات التي تمارسها في عفرين منذ احتلالها قبل نحو خمس سنوات ، بل عمدت إلى تحويل عفرين وريفها إلى أرض خصبة لزراعة المخدرات وترويجها .

وبهذا الصدد قالت منظمة حقوق الإنسان عفرين-سوريا، بأن ظاهرة انتشار تجارة المخدرات وزراعتها في عفرين المحتلة في أوجها دون أي حسيب أو رقيب .

ولفتت بأن مقرات المرتزقة تحولت إلى مستودعات كبيرة لجمع المخدرات، ومنها مقر يديره المرتزق محمد مندو الملقب بـ “ابو عدي الحمصي” في قرية قيبارة بمركز مدينة عفرين.

وكشفت أنه يوجَد داخل المقر مستودع يحتوي على كميات كبيرة من “الكبتاغون والحشيش والأتش بوز”.

ونقلت المنظمة عن مصادر محلية، أن المرتزقة يزرعون الحشيش بمساحات واسعة ضمن قرى ميدان أكبس، وخراب سلوك وسوركه والتي تتبع لناحية راجو.

ازدهار المخدرات في عفرين لصالح متزعمي المرتزقة بإشراف مخابرات الاحتلال

و ازدهرت صناعة وتجارة المخدرات الطبيعية والصناعية في عفرين بعد احتلالها ذلك لموقعها الجغرافي الاستراتيجي شمالي حلب، والذي يعتبر ممراً سريعاً للمخدرات المصنعة عبر المعامل المحلية أو القادمة من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق نحو السواحل التركية باتجاه دول الخليج والدول الأوروبية.

ويضاف إلى ذلك أسباب أخرى لنشاط سوق المخدرات في عفرين من ناحية الإنتاج والترويج أبرزها: “مسؤولية متزعمو المرتزقة عن عمليات الإنتاج والترويج، حيث تعتبر المخدرات أبرز مصادر الدخل المعتمدة لهذه الفئة”، بحسب مصادر.

وتهيئ الفوضى الأمنية مناخاً مميزاً لمتزعمي المرتزقة لإنتاج وتجارة المخدرات تحت إشراف استخبارات الاحتلال التركي .

أكثر من 7 معامل للمخدرات ومئات الهكتارات المزروعة بالحشيش المخدر في عفرين

وباتت عفرين ، تضم أكثر من 7 معامل لصناعة المخدرات، إضافة لحقول حشيش تتراوح مساحتها ما بين 300 و 500 هكتار تزرع بالحشيش في كل من منطقة راجو وشيه على الشريط الحدودي مع تركيا تحت سيطرة كل من مرتزقة السليمان شاه العمشات وفيلق الشام و الحمزات”، بالإضافة للأنواع القادمة من مناطق سيطرة قوات حكومة دمشق .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى