نساء في سري كانية المحتلة يشتكين من تعرضهن للتحرش والاستغلال الجنسي من قبل المرتزقة

نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان شهادات عن نساء في سري كانية المحتلة تعرضهن المستمر للتحرش والمضايقات والإهانة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ، وفرض الألبسة السوداء والنقاب وعلى الرغم من ذلك فهن لا يسلمن من التحرش والاستغلال الجنسي.

تستمر قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بارتكاب الانتهاكات بمختلف أشكالها في المناطق السورية المحتلة ومنها منطقتي كري سبي و سري كانية ،حيث انتشرت عمليات سرقة ممتلكات الأهالي والاستيلاء عليها والتعدي على حرمة المنازل والاعتقال التعسفي ويضاف إلى الانتهاكات التي أصبحت روتينية، حالات التحرش بالنساء في الأسواق والشوارع والمستشفيات بالإضافة إلى استغلالهن أثناء توزيع المساعدات ومياه الشرب على الأهالي في المدينة وريفها.

وأكدت العديد من النساء للمرصد السوري لحقوق الإنسان، تعرضهن المستمر للتحرش والمضايقات والإهانة من قبل مرتزقة الاحتلال التركي ، وفرض الألبسة السوداء والنقاب وعلى الرغم من ذلك فهن لا يسلمن من التحرش.

وفي شهادة نقلها المرصد عن امرأة من أهالي سري كانية أنّها اضطرت للبس النقاب لتتجنب نظرات المرتزقة وتحرشهم بها وخصوصا ًمع معرفتهم بأنّها أرملة.

وفي شهادة أشارت امرأة أخرى سابقاً كنا نخرج من المنزل للتسوق دون أن يعترض أحد طريقنا أو ينظر إلينا أو يوجه كلاماً غير أخلاقياً، لكن ومع احتلال المدينة أصبحنا لا نخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى بعد لبس النقاب ورغم ذلك نتعرض للمضايقات والتحرش من قبل المرتزقة.

فيما نقل المرصد شهادة عن امرأة بأنّ حالات التحرش بالنساء في سري كانية وصلت للمشافي حيث يتجول المرتزقة في أروقتها ويتحرشون بجميع من تطالهن نظراتهم حتى المريضات منهن.

أما عن استغلال المرتزقة للمساعدات الإنسانية قالت إحدى المواطنات: بأنّها تتعرض للتحرش من قبل مرتزقة يرافقون سيارة توزع المياه والمساعدات على القرى وأنّهم يطلبون أموراً لا أخلاقية على أن يزيدوا من حصتها لكنها ترفض باستمرار وتضيف بأنّ هناك بعض النسوة أعرفهنّ جيداً قبلن الاستسلام مرغمات للحصول على مساعدات أكثر لسد حاجات عائلاتهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى