قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان تدعو إلى عصيان مدني شامل

شهدت العاصمة السودانية فجر اليوم تحركات عسكرية وانقلاب الجيش على الحكومة واعتقالات لقيادات مدنية ووزراء حيث أعلنت

وزارة الإعلام اعتقال رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واقتياده لجهة مجهولة وتعليقاً على ذلك أصدرت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان بيانا دعت فيه إلى “العصيان المدني الشامل”في كل مرافق الدولة، وجميع أنحاء البلاد، إلى أن تتحقق المطالب التالية كاملة:

إطلاق سراح كافة المعتقلين من مجلس الوزراء ومجلس السيادة، والذين لم يعودوا مفوضين للتفاوض مع المجلس العسكري.

تنحي كل أعضاء المجلس العسكري الانتقالي، وتسليم السلطة للحكومة المدنية.

الشعب هو مصدر السلطة ووحده من يحق له تفويضها لمن يشاء.

كما ودعت قوى الحرية والتغيير كافة السودانيين في كل العالم بالتوجه إلى برلمانات ووزارات الخارجية في الدول التي يقيمون بها، والتظاهر والضغط لعدم الاعتراف به ورفضه.

دول عربية تشدد على استقرار السودان وتدعو لتفادي التصعيد

للعديد من الدول العربية كان لها ردود مختلفة حيث أعربت الجامعة العربية عن القلق بشأن التطورات التي وقعت في السودان.

كما وأكدت الإمارات أنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان، داعية إلى التهدئة وتفادي التصعيد وحرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن.

أما مصر فقد أشارت إنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان مؤكدةً أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة البلد.

ردود فعل دولية تدعم حكومة حمدوك وتدعو للإفراج عنه

وفي نفس السياق توالت ردود الأفعال من عدة عواصم غربية حيال التوتر بين فرقاء السلطة في السودان حيث أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان، فولكر بيرتس عن قلق المنظمة الدولية العميق بشأن التقارير حول انقلاب جارٍ ومحاولات لتقويض عملية الانتقال السياسي في السودان واصفا الاعتقالات التي طالت رئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين بـ”غير المقبولة”.

وأعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون عن دعم بلاده للحكومة الانتقالية في السودان، داعيا إلى الإفراج الفوري عن رئيس الوزراء،

وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم أنها تدين الأعمال التي “تقوض الانتقال الديمقراطي في السودان”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى