المؤسسات الدينية في شمال وشرق سوريا تحث الديمقراطي الكردستاني على تسليم جثامين الشهداء لذويهم

وجّهت مؤسسات دينية في شمال وشرق سوريا رسالة إلى حكومة إقليم جنوب كردستان بضرورة تسليم جثامين شهداء الكريلا لذويهم مشيرين أن الخلافات بين الأطراف الكردية لا يستفيد منها سوى الاحتلال التركي .

توجه اليوم وفدٌ من مؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي، وملتقى الأديان، ومكتب شؤون الأديان والمعتقدات، وذوي الشهداء، إلى خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا الحدودي للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء تولهدان رامان وسردم جودي اللذان كانا من بين الشهداء الـستة الذين استشهدوا إثر كمين نصبه مسلحي الديمقراطي الكردستاني لمجموعة من قوات الكريلا في الثامن والعشرين من شهر آب المنصرم، ولشجب تواطؤ الحزب الديمقراطي مع الاحتلال التركي.

حيث أكد رجال الدين وذوي الشهداء على أن كافة الأديان السماوية تؤكد على عظمة وقداسة الشهداء, كما وجهوا رسالة إلى حكومة إقليم جنوب كردستاني جاءت فيها: إلى حكومة إقليم جنوب كردستان الموقرة وإلى الشعب الكردي المناضل نطالبكم باسم الدين والإنسانية والروح القومية السماح بنقل جثامين الشهداء إلى ذويهم ليتم دفنهم في مزار الشهداء إلى جانب رفاقهم الذين نذروا أرواحهم من أجل حرية الكرد وكردستان.

وسلّطت الرسالة الضوء على الخلافات التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال التركي مشيراً أن أخطر سلاح يستخدمه العدو هو ترسيخ الخلافات، لأن هذا الشعب الغيور المناضل إذا توحد لا يمكن لعدو أن يسلب إرادته وإدارته.

هذا ومازالت الوفود تتوجه إلى خيمة الاعتصام للتعبير عن رفضهم للسياسية التي يتبعها الديمقراطي الكردستاني، ومن المقرر أن يتوجه غداً الثلاثاء وفد من حزب سوريا المستقبل إلى الخيمة.

سلطات الديمقراطي الكردستاني في معبر فيش خابور تعرقل إجراءات العبور إلى الإقليم

في سياق موازٍ,منعت سلطات الديمقراطي الكردستاني في معبر فيش خابور أربعاً وسبعين طلباً من أصل مئة وستة وعشرين ,متذرعة بنقص المعلومات في استمارة الطلبات المقدمة للمعبر.

وكانت سلطات الديمقراطي الكردستاني قد منعوا للمرة الثانية أمهات السلام من عبور معبر فيش خابور.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى