بعد أقل من 90 ساعة..استهداف إسرائيلي جديد يطال مطاري دمشق وحلب الدوليين

شنت إسرائيل غارات عنيفة فجر اليوم، مستهدفة مطاري دمشق وحلب الدولين، طالت المهابط ، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة، بالإضافة لمقتل شخص وإصابة آخر من العاملين في مطار دمشق ، والجدير ذكره أنّ هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مطار حلب الدولي خلال عشرة أيام.

مع مواصلة إسرائيل استباحتها للأراضي السورية خصوصاً المطارات الدولية في الفترة الأخيرة، جددت استهدافها للأماكن ذاتها تحديداً التي استهدفتها خلال الشهر الجاري، حيث نفذت غارات عنيفة ومتزامنة بعد فجر اليوم، مستهدفة مطار دمشق الدولي ومطار حلب الدولي أيضاً، وطالت الغارات مهابط المطارين، الأمر الذي أدى لخروجهما عن الخدمة، بالإضافة لمقتل شخص وإصابة آخر من العاملين في مطار دمشق.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأنّ القصف الإسرائيلي لم يستهدف أسلحة في المطارين، ولم يصل للمطارين شحنات من الأسلحة تابعة للمجموعات الإيرانية إطلاقاً كما كان الأمر عليه في المرات السابقة التي استهدفت خلالها إسرائيل المطارين خلال عشرة أيام.

يذكر أنّ هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف مطار حلب الدولي خلال عشرة أيام والثانية لمطار دمشق الدولي خلال الفترة ذاتها، وفي المرات جميعها خرج المطارين عن الخدمة.

ففي الثاني عشر من تشرين الأول، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مطار دمشق الدولي، وغارة أخرى استهدفت مطار حلب الدولي، حيث تصاعدت أعمدة الدخان، وأكد المرصد حينها أنّ مطار دمشق الدولي لم يشهد وصول شحنات عسكرية تابعة للقوات الإيرانية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أيّة شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس، جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.

وفي الرابع عشر من تشرين الأول، استهدفت ضربات إسرائيلية مطار حلب الدولي، بعد ساعات من إعادته للخدمة، مما أدى لخروجه عن الخدمة من جديد، بالإضافة لإصابة خمسة عسكريين بجراح متفاوتة.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام الجاري، تسع وثلاثين مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، تسع وعشرين منها جوية وعشر برية أسفرت عن تدمير نحو أربعة وثمانين هدفاً وتسببت بمقتل اثنين وسبعين من العسكريين بالإضافة لإصابة ثلاثة وتسعين آخرين منهم بجراح متفاوتة.

وهنا يرى محللون بأنّ الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين جاءت بعد أحداث الحرب على غزة والهدف الأساسي منها هو إخراج المطارين عن الخدمة ولا تندرج ضمن ما يسمى بالحرب الإسرائيلية الإيرانية على الأراضي السورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى