بعد أيام من القصف والهجمات.. اتفاق جديد بين “لجنة التفاوض وحكومة دمشق في درعا

تشهد مدينة طفس هدوءً حذراً بعد أيام من الاشتباكات التي جرت بين قوات حكومة دمشق ومسلحين محليين وذلك بعد التوصل لإتفاق وقف إطلاق نار أمس السبت بيّن لجنة التفاوض وسلطات حكومة دمشق الأمنية، كما استهدف مسلحون مجهولون حاجزاً لقوات الأخيرة في قرية جملة بالريف الغربي .

مع تخبط الاتفاقات التي تجريها حكومة دمشق مع أهالي الجنوب تارة ومع فصائل مناوئة لها تارة أخرى تعيش المنطقة على وقع اشتباكات يومية استهدافات تنسب ضد مجهولين في معظم الأحيان .

حيث تشهد مدينة طفس هدوءً حذراً بعد أيام من الاشتباكات والقصف الذي جرى فيها بين قوات حكومة دمشق ومسلحين محليين وذلك بعد التوصل لإتفاق وقف إطلاق النار ضمن المنطقة أمس، عقب اجتماع دار بين لجنة التفاوض وسلطات حكومة دمشق الأمنية حضره بحسب المرصد السوري ثلاثة أشخاص من قيادات الفصائل سابقاً بينهم اثنين من ضمن الستة الذين طالبت قوات الفرقة الرابعة بخروجهم من المدينة .

في حادثة فلتان أمني جديدة.. مسلحون يستهدفون حاجزاً لقوات حكومة دمشق غربي درعا

في درعا أيضا أشار المرصد السوري إلى أنّ مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة حاجزاً يتبع لقوات حكومة دمشق في قرية جملة بالريف الغربي ضمن منطقة “حوض اليرموك” عقبه إطلاق نار مكثف من قبل عناصر الحاجز دون معلومات عن خسائر بشرية .

العثورعلى طفلة صغيرة مقتولة بظروف مجهولة في حمص

وفي سياق الفلتان الأمني رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، جريمة شنيعة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها تلك المناطق حيث جرى العثور على طفلة صغيرة داخل “كيس” مرمية بالقرب من مقبر تل النصر ضمن مدينة حمص، لم يتم التعرف عليها نظراً لتشوه وجهها وجسدها، دون معلومات حتى الآن عن ظروف مقتلها وهوية الفاعلين .

وكان المرصد أشار أمس، إلى أنّ أهالي بريف حمص الشمالي، أسعفوا شاباً مصاباً بعدّة رصاصات في مختلف أنحاء جسده، جراء تبادل لإطلاق النار مع مسلحين مجهولين حاولوا اختطافه، بغية تحصيل فدية مالية، وذلك أثناء عودته من عمله على طريق قرية ديرفول بريف مدينة الرستن ووفقاً للمرصد فإنّ الشاب فارق الحياة قبيل وصوله إلى المشفى نتيجة إصاباته الحرجة .

وبذلك يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق وقوع تسعين جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام الجاري بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ماتزال أسبابها ودوافعها مجهولة، راح ضحيها خمسة وتسعين شخصاً، هم سبعة عشر طفلاً وخمس عشرة امرأة ، وثلاثة وستين رجلاً .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى