بعد اجتماعهم مع رئيس فرع أمني .. مقتل متزعم لمجموعة مسلحة ومرافقيه الأربعة في درعا

قتل خمسة عناصر بينهم متزعّم في مجموعة مسلحة إثر استهدافهم بقذيفة أربي جي خلال كمين في منطقة المفطرة غرب مدنية درعا وذلك أثناء عودتهم من اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع لحكومة دمشق.

على وقع عمليات الاغتيال والقتل والفلتان الأمني التي تخيم على أجواء مدنية درعا.

قتل خمسة عناصر بينهم متزعّم يعمل ضمن مجموعة مسلحة في طفس وجرح ستة آخرون نتيجة استهدافهم بقذيفة أربي جي والرصاص المباشر من خلال كمين في منطقة المفطرة بالقرب من كازية غرب مدينة درعا أثناء عودتهم من اجتماع مع رئيس فرع الأمن العسكري التابع لحكومة دمشق ولم يعرف بعد مصدر النيران.

يشار إلى أنّ المتزعّم عمل ضمن مجموعة مسلحة في طفس بعد اتفاق ما يسمى بالتسوية وتضم مجموعته أبرز المطلوبين لقوات حكومة دمشق والرافضين للوجود الإيراني وحزب الله اللبناني في درعا ومتهم بقتل أحد الضباط الإيرانيين في هجوم سابق على منطقة الري في درعا.

بعد سلسلة من الضربات الإسرائيلية.. جرحى مدنيون بشظايا انفجارات مستودعات في مصياف

في سياق آخر أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إصابة أربعة عشر مدني بجروح متفاوتة نتيجة الانفجارات التي وقعت في منطقة مصياف بريف حماة بمستودعات صواريخ خلال استهدافها بالصواريخ الإسرائيلية وسط معلومات عن خسائر بشرية في صفوف حراس المستودعات.

وشاركت فرق إطفاء في السيطرة على الحرائق وإخماد النيران لساعات متواصلة، كما نقلت سيارات إسعاف عسكرية ومدنية الإصابات إلى المستشفيات.

ويعد القصف الإسرائيلي من أعنف الاستهدافات الإسرائيلية لتلك المواقع نظراً لضخامة الانفجارات وهو الاستهداف الحادي والعشرين على الأراضي السورية خلال عام ألفين واثنين وعشرين ، والثالث على محافظة حماة وأسفرت الضربات تلك في وقت سابق عن مقتل ستة ضباط وصف ضباط خمسة منهم من قوات “الدفاع الجوي” التابعين لقوات حكومة دمشق، وذلك باستهداف عربة للدفاع الجوي بشكل مباشر خلال محاولتها التصدّي للقصف الإسرائيلي كما تسبب القصف الإسرائيلي بسقوط أكثر من عشرة جرحى عسكريين ومدنيين بينهم طفلة كما استهدفت خمسة مواقع في ريف حماة الغربي، هي محيط كلية الشؤون الإدارية، ومركز البحوث العلمية “معامل الدفاع” ونقطة عسكرية في قرية السويدة، إضافة إلى نقطة عسكرية على أطراف مصياف.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى