نوري محمود: هجمات دولة الاحتلال التركي منحت أملاً لمرتزقة داعش

صرح نوري محمود الناطق باسم وحدات حماية الشعب بإنه لا ينبغي للعالم أن ينسى بأن هجمات دولة الاحتلال التركية منحت أملاً لمرتزقة داعش ، لذا يجب على العالم أن يقوم بواجبه ضد مرتزقة داعش، مؤكداً بأن هدفهم من المرحلة الثانية لحملة الإنسانية والأمن هو لضمان أمن المنطقة.

في لقاء مع وكالة فرات للأنباء قيّم الناطق باسم وحدات حماية الشعب، نوري محمود المرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” حيث أكد بداية إنّ هجمات دولة الاحتلال التركية التي طالت مناطق شمال وشرق سوريا في الآونة الأخيرة منحت أملاً لمرتزقة لداعش وكان من الضروري مواصلة المرحلة الثانية من الحملة لأنّ مرتزقة داعش يستمدون قوتهم من تهديدات دولة الاحتلال التركي وهجماتها

نوري محمود: عدم قيام القوى الدولية والمجتمع الدولي بمسؤولياته أتاح لداعش فرصة تنظيم خلاياه

ولفت نوري محمود الانتباه إلى عدم قيام القوى الدولية والمجتمع الدولي بواجباتهم تجاه مناطق شمال وشرق سوريا،وهجمات الاحتلال التركي وانشغال قوات سوريا الديمقراطية بالدفاع عن الحدود أتاحت لداعش فرصة لإعادة ترتيب صفوفه داخل مخيم الهول وخارجه.

نوري محمود: هناك خطط لمرتزقة داعش واستخبارات الاحتلال التركي معاً في مناطق عديدة خارج مخيم الهول

وأشار محمود أنّ هذه الحملة لا تعني القضاء على داعش لأنّها تتم في مخيم الهول فقط،منوهاً إلى ضرورة إدراك العالم أنّ خلايا داعش تعمل وفق أجندة ترتكز على تهديدات الاحتلال التركي وهجماته وهناك خطط لمرتزقة داعش واستخبارات الاحتلال التركي معاً في مناطق عديدة خارج المخيم.

وفي ختام حديثه بين الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب أنّ قوات سوريا الديمقراطية تقوم بواجبها إزاء المنطقة إلا أنّ داعش تشكل خطراً عالمياً وتدعمه دولة الاحتلال التركي فضلاً عن وجود خلايا له في البادية السورية ودير الزور وغيرها من المناطق السورية لذا على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته إزاء هذا الخطر والضغط على الفاشية التركية لإيقاف هجماتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى