بعد تعدد الهجمات الإرهابية مؤخرا في أوروبا خاصة بعد أن بينت التحقيقات أن منفذيها على صلة بجماعة الإخوان المسلمين، وعناصر كانوا معروفين لأجهزة الأمن الأوروبية, اندفعت أوروبا لصياغة تشريعات جديدة تستهدف محاصرة نشاط هذه التنظيمات.
ووفق المحلل السياسي، ومدير تحرير “صوت الضفتين” بباريس، نزار جليدي،فإن الإجراءات الأوروبية، وتحديدا في ألمانيا, ستعتمد على تجفيف منابع تمويل المؤسسات والجمعيات التي تعمل الجماعة تحت عباءتها.
ويقول جليدي إن النصف الثاني من العام الحالي سيشهد “الكثير من التضييق على نشاط الإخوان في أوروبا”، مشيرا إلى أن الهدف منها كذلك كبح”الداعم الأكبر” لكل هذه التنظيمات، المتمثل بنظام أردوغان “الذي يستخدم التنظيمات الإرهابية كأداة لتنفيذ أجندته في المنطقة والضغط على أوروبا في عدة ملفات”.
