بعد تعرضه للاحتجاز .. الوفد الأسباني يدلي ببيان حول العنف الممارس بحقه من قبل أجهزة الأمن التركية

تعرض وفدٌ أسباني للاحتجاز لساعات طويلة في مديرية الشرطة التركية في الرابع عشر من أيار أثناء مراقبته لسير العملية الانتخابية كما تم ترحيله لخارج الحدود ، حيث أكد الوفد أنه وثق الضغوط والقمع الممارس بحقه من قبل الشرطة.

عند بدء الانتخابات الرئاسة والبرلمانية في تركيا في الرابع عشر من أيار الحالي كان وفد أسباني يراقب ويقيم سير العملية الانتخابية.

وكان الهدف من توجه الوفد إلى تركيا مراقبة أجواء الانتخابات وتوثيقها لكن ذلك أوقعته في مشكلات مع السلطات الفاشية وانتهى به الأمر بالاحتجاز قبل أن يتم ترحليه خارج الحدود.

الوفد الأسباني: لقد رصدنا ضغوطات شرطة السلطات التركية على الفور

واليوم أدلى الوفد الأسباني المكون من مراقبي الباسك وكتالونيا وغاليسيا والإسبان، الذين توجهوا إلى شمال كردستان وتركيا ببيان أعلن أنه يجري القيام بقمع ممنهج ضد الشعب الكردي كما هناك مساعي لأردوغان لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي مؤكداً أنه رصد الأفعال والضغوط المستمرة للشرطة على الفوز في الانتخابات.

وأشار الوفد إلى أنه توجه من مدينة سيرت إلى تركيا لمراقبة الأعمال الانتخابية وقال أنه تمكن من تأكيد الوجود المستمر لقمع الشرطة في مكان الحادث سواء خلال الأحداث السياسية وكذلك أثناء إجراءات التصويت على الانتخابات.

الوفد الأسباني: لقد أجبرونا على الخروج من البلاد

واعتبر الوفد الإسباني أن هدفه كان توثيق يوم الانتخابات إلا أنه تعرض للمساءلة من قبل الشرطة التركية كما قال الوفد عبر بيانه أنه تعرض للاحتجاز لساعات طويلة في مركز الشرطة ودفعوهم إلى مغادرة البلاد.

وكانت قد انتقدت مجموعة أوروبية حقوقية تراقب الانتخابات المحلية في شمال كردستان وتركيا القيود المفروضة على حرية تعبير المواطنيين والصحفيين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى