بعد تهريبهم من السجن..6 من مرتزقة ومتزعمي داعش يغادرون الأراضي السورية المحتلة نحو تركيا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان , بوصول ستة من مرتزقة داعش إلى تركيا الداعمة الرئيسية لهم بعد تهرييبهم من سجن تشرف عليه ماتسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لدولة الاحتلال في ناحية بلبله بريف عفرين المحتلة.

الدلائل على احتضان دولة الاحتلال التركي ودعمها لمرتزقة داعش كثيرة، فقد ورد في اعترافات العديد من متزعمي مرتزقة داعش، أن أنقرة فتحت حدودها وضغطت عليهم للهجوم على كوباني، بهدف قطع التواصل بين مناطق شمال سوريا, ناهيك إلى مقتل متزعم المرتزقة أبو بكر البغدادي وخليفته أيضاً في إدلب المحتلة تركياً.

وفي إثبات جديد على احتضان دولة الاحتلال التركي لربيبتها داعش, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنه جرى تهريب 12 سجيناً من مرتزقة ومتزعمي داعش من سجن تشرف عليه ما تسمى “الشرطة العسكرية ” التابعة للاحتلال التركي في ناحية بلبله بريف عفرين المحتلة من قبل تلك المجموعات المرتزقة.

ولفت إلى وصول 6 من المرتزقة إلى تركيا, مشيرا إنه بعد أن تم فضح أمر مرتزقة الشرطة العسكرية، وللتغطية على عملية التهريب قامت باعتقال مرتزقين من الفارين فيما لم يتم معرفة وجهة 4 آخرين حتى اللحظة.

وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، ففي بدايات العام الفائت، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن نحو 20 مرتزقاً من داعش جرى تهريبهم من سجن راجو في عفرين والذي يعرف بـ “السجن الأسود” السيء الصيت بتواطؤ من مسؤولي السجن، وذلك مبالغ مالية وصلت إلى عشرة آلاف دولار للمرتزق الواحد.

كما جرى خلال صيف العام الفائت، تهريب أكثر من عشرين مرتزقاً من داعش من سجن مدينة سريه كانيه المحتلة، وجرى نقل بعضهم إلى تركيا، فيما تم توجيه الآخرين لشن الهجمات على شمال وشرق سوريا.

هذا وفي تموز عام 2021، كشفت الباحثةُ بمجلس السياسة الخارجية الأمريكيّة، إيميلي برزبوروفسكي” عن هويات 40 من مرتزقة داعش السابقين الذين تم إيواؤهم والتظاهر بأنّهم جزء من ما يسمى بـ “الجيش الوطني” في سري كانيه وكري سبي المحتلتين تركياً، وأشارت إلى أن الأمر الأكثر إدانة هو تلقي هؤلاء أموالاً من تركيا، واستخدامهم بطاقات هوية تصدرها أنقرة، فضلًا عن تلقيهم أوامر مباشرة من جهاز استخبارات الاحتلال التركي.

وتجدر الإشارة، بأن عملية تهريب السجناء يتم عن طريق متزعم من داعش يحمل الجنسية الجزائرية في المناطق المحتلة تركياً مقابل مبالغ مالية ضخمة.

وتضم المناطق السورية المحتلة تركياً كبار متزعمي مرتزقة داعش حيث تعتبر تلك المناطق بيئة أمنة لهم ومنها يخططون لشن الهجمات في سوريا والعالم أجمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى