الحرب بين حماس وإسرائيل في قطاع غزة مستمرة..ومأساة جديدة أثناء توزيع مساعدات

تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة منذ ستة أشهر, وشهدت الساعات الماضية مقتل العشرات من الفلسطينيين في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع, وسط ترقب لما ستنتجه استئناف المفاوضات في مصر سعيا للتوصل إلى هدنة بين الجانبين.

في يومها السابع والسبعين بعد المئة, تستمر الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في قطاع غزة, بعد مقتل 82 فلسطينيا على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع الذي دمرته الحرب.

في حين وقعت مأساة جديدة، أمس السبت، أثناء توزيع الغذاء على السكان الذين يعانون من الجوع، وأسفرت عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات جراء إطلاق نار وتدافع السكان أثناء توزيع مساعدات.

وفي الضفة الغربية تجددت الاشتباكات والانفجارات في مخيم بلاطة شرق نابلس.

سياسياً، أعلن تحالف قوى المقاومة الفلسطينية رفضه التام لمقترح إسرائيلي بإرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، محذرا من نتائجه وتداعياته.

استئناف المفاوضات اليوم في القاهرة..وصفقة المحتجزين تنتظر الحل

وتستأنف اليوم الأحد المفاوضات في مصر سعياً للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية عن مصدر أمني مصري أن مصر وقطر اللتين تقومان بدور وساطة في هذا الصدد تواصلان جهودهما المشتركة لإحراز تقدم في المفاوضات بين الجانبين.

وهذه هي جولة المفاوضات الأولى التي تعقد بعد قرار مجلس الأمن الأسبوع الماضي، الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو القرار الذي امتنعت واشنطن عن التصويت عليه، الأمر الذي أغضب إسرائيل ودفعها لسحب وفدها التفاوضي من الدوحة.

إلى ذلك تتهم عائلات المحتجزين نتنياهو بتعمد نسف صفقة تبادل المحتجزين لاعتبارات سياسية، والحفاظ على منصبه.

اقتراح أميركي لتأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية لعزل رفح

وبينما تتمسك تل أبيب باجتياح رفح للقضاء على حركة حماس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد أن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تشارلز براون طرح على نظيره الإسرائيلي هيرتسي هاليفي في الآونة الأخيرة مقترحا بديلا لشن هجوم على رفح.

ويشمل الاقتراح تأمين حدود غزة مع مصر بالوسائل التكنولوجية لمنع تهريب الأسلحة وعزل مدينة رفح جنوب غزة، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

كما يشمل الاقتراح أيضاً شن غارات دقيقة على رفح وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات.

هذا ويتكدس أكثر من مليون نازح فلسطيني في تلك المدينة الحدودية مع مصر، في ظروف إنسانية صعبة، وسط شح في المساعدات الغذائية والطبية، ما دفع الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية إلى التحذير من اجتياحها.

ومنذ أسابيع تدق المنظمات الإنسانية ناقوس الخطر بشأن مجاعة تلوح في الأفق في شمال غزة، وانتشار الجوع في جميع أنحاء القطاع.

الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس في غزة مستمرة وسط ارتفاع أعداد الضحايا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى