أوضحت ممثلة الإدارة الذاتية في إقليم جنوب كردستان نورشان حسين عدم امتلاكهم لأي معلومات واضحة عن فتح المعابر مع مناطق شمال وشرق سوريا بعد كما وأكد المدير العام للجمارك في الإقليم سامال عبدالرحمن وجود تداعيات اقتصادية كبيرة على جنوب كردستان بسبب إغلاق معبري فيش خابور والوليد.
تحدثت ممثلة الإدارة الذاتية في إقليم جنوب كردستان نورشان حسين لوكالة روج نيوز حول قرار الديمقراطي الكردستاني الأخير القاضي بإغلاق معبري فيش خابور و الوليد حيث أكدت أن أن قرار إغلاق المعبرين لا يزال ساريا وأنهم لا يمتلكون أي معلومات عن فتحهما بعد .
وتابعت نورشان أن الديمقراطي الكردستاني فتح معبر الوليد يوم واحد لعبور المواطنين العالقين في مناطق شمال وشرق سوريا وسيغلقونه مجدداً.
المدير العام للجمارك في جنوب كردستان: اقتصاد وتجارة الإقليم تتضرر بشدة جراء إغلاق المعابر
وحول تأثير إغلاق المعابر من الناحية الاقتصادية نوه المدير العام للجمارك في إقليم جنوب كردستان، سامال عبدالرحمن بأنه وعقب توقف التجارة عبر باب فشخابور بعد إغلاق المعبر، تضرر اقتصاد وتجارة الإقليم بشدة .
باحث الاقتصادي: يجب ألا تخضع المعابر الحدودية لسيطرة الأطراف الحزبية
بدوره بين الباحث الاقتصادي، هاشم زيباري أن هذا القرار له تداعيات كثيرة على كلا جانبي المعبر، بالأخص لإقليم
وأضاف أن المواد التي كانت تستورد مناطق من شمال وشرق سوريا ،سيرتفع أسعارها إذا توقفوا عن استيرادها مجدداً لأن المنتجات الموجودة في الإقليم لا تكفي السوق .
كما وأشار إلى أن الآلاف من الأشخاص الذين يعتمدون في دخلهم المعيشي على تلك المعابر، باتوا عاطلين عن العمل الآن.
مشددا على أنه يجب ألا تخضع المعابر الحدودية لسيطرة الأطراف الحزبية .
وأغلق الديمقراطي الكردستاني في السادس عشرمن كانون الأول الجاري ، معبريّ سيمالكا والوليد مع شمال وشرق سوريا ولم يتم فتحهما بعد وسط تأكيدات من قبل مسؤولين في الإقليم أن الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يقدم أي معلومات حول الإغلاق ولم يوضحوا سبب الإغلاق.
