بعد ربطها بالاقتصاد التركي وفرض اللغة التركية .. المناطق المحتلة تشهد واقعاً معيشياً واقتصادياً متردياً

شهدت قيمة الليرة التركية اليوم الثلاثاء، انخفاضاً ملحوظاً أمام الدولار الأميركي، الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية الأساسية في المناطق السورية المحتلة نتيجة فرض التعامل بالعملة التركية وربط اقتصاد المناطق المحتلة بالاقتصاد التركي .

تشهد المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا أوضاعاً معيشية صعبة وارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والأساسية نتيجة فرض التعامل بالعملة التركية وربطها بالاقتصاد التركي الأمر الذي حدا بسكان الشمال السوري المحتل للخروج في تظاهرات منددة بتردي الواقع المعيشي وارتفاع الأسعار .

انخفاض جديد لليرة التركية يؤدي لارتفاع أسعار المواد الأساسية والغذائية في إدلب المحتل

وشهدت قيمة الليرة التركية،اليوم الثلاثاء، انخفاضاً ملحوظاً أمام الدولار الأميركي،، حيث وصل سعر صرفها إلى 16.16 ليرة تركية للدولار الأميركي الواحد الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية الأساسية والخضروات في إدلب المحتلة التي فرضت فيها التعامل بالليرة التركية .

وأفادت مصادر محلية في الشمال السوري المحتل أنّه وبالتزامن مع تدهور قيمة الليرة التركية، شهدت أصناف المواد الغذائية والخضروات ارتفاعاً واضحاً في أسعارها، حيث وصلت نسبة الزيادة إلى ثلاث ليرات تركية في السلعة الواحدة.

وأضاف أنّ سعر أسطوانة الغاز ارتفع إلى 20.18 ليرة تركية (نحو ست وخمسين ألف ليرة سورية) .

وبحسب المصدر، فإن كيلو الأرز ارتفع ثلاث ليرات ليصل إلى خمس عشرة ليرة تركية للكيلو الواحد، في حين ارتفع سعر البندورة إلى سبع عشرة ليرة عوضاً عن خمس عشرة ، والخيار من أربع الى سبع ليرات تركية.

ونشرت شركة “وتد للبترول” التابعة لمرتزقة هيئة تحرير الشام / جبهة النصرة، عبر معرفاتها على مواقع التواصل الافتراضية الهبوط الجديد لليرة، ما أثار مخاوف سكان من ارتفاع محتمل وجديد بأسعار المحروقات.

والأسبوع الفائت، رفعت الشركة، أسعار المشتقات النفطية في مناطق شمال غربي سوريا، بعد عدة تعديلات أجرتها على اللوائح التسعيرية، وفي المنطقة ذاتها تم تخفيض وزن ربطة الخبز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى