أكد وجيه عشيرة البو خميس الشيخ علي الخميسي أن العشائر العربية لن تقف مكتوفة الأيدي في حال شن الاحتلال التركي هجوماً على المنطقة.
تكللت جهود هيئة العدالة الاجتماعية ولجنة الصلح في مقاطعة الشهباء وعشيرة البوخميس في عقد المصالحة بين عوائل كردية من مهجري ناحية جندريسه في عفرين وأخرى عربية من عشيرة الحديديين (عائلة ضيفان).
وعقد مجلس الصلح في خيمة ضيافة نظّمها وجيه عشيرة البوخميس الشيخ علي الخميسي في قرية أم الحوش بمقاطعة الشهباء بحضور ممثلي العشائر العربية والكردية، ومجلس المقاطعة وهيئة العدالة الاجتماعية ولجان الصلح لنواحي المنطقة بالإضافة لعدد من أهالي المنطقة.
وبدأ مجلس الصلح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء تلاها إلقاء كلمة من قبل الإداري في هيئة العدالة الاجتماعية الحاج فيصل حبش أكد فيها إنّ تلك العائلات أدركوا بأنّ هناك محاولات لزرع الفتن بين مكونات المنطقة من عرب وكرد وبدروهم منعوا من نجاح هذه المخططات.
ومن جانبه قال وجيه عشيرة البوخميس الشيخ علي الخميسي إنّ اللحمة الوطنية وتكاتف مكونات المنطقة هو أحد سبل الدفاع عن المنطقة بوجه ما تشهده من تهديدات وهجمات تركية مستمرة.
وانتهى مجلس الصلح بتبادل وجهاء العائلتين المصافحة والتحية والدعوة إلى مأدبة طعام أعدت بمناسبة عقد الصلح.
وكان قد نشب خلاف منذ قرابة ثلاثة أعوام بين كلا الطرفين بسبب محاولة زرع فتنة بين مكونات المنطقة وذلك من قبل جهات مدعومة من الاحتلال التركي ومرتزقته في المناطق المحتلة.
