أشار عضو مكتب الأوقاف وإمام جامع الحريري في الشدادي، الملا عبد القادر شعبان, إلى أن العزلة المشددة والعقوبات الجديدة المفروضة على القائد أوجلان، هي محاولة لضرب مشروع الأمة الديمقراطية التي تلبي طموحات شعوب المنطقة.
ووصف ما يشهده سجن إمرالي من عزلة على القائد ومقاومته بـ “الصراع بين الباطل والحق”، مضيفاً أن “العزلة هي تقييد لجسد القائد أما الروح والفكر فلن يتمكنوا من تقييدهما، لأن مشروعه انتشر على أرض الواقع وتجسد عبر الإدارة الذاتية على رقعة جغرافية واسعة في شمال وشرق سوريا”.
الجدير بالذكر أن المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان أكدت في بيان لها في السابع والعشرين من حزيران الماضي، أن ما تسمى العقوبات الانضباطية على القائد هي انعكاس للهزائم التي منيت بها دولة الاحتلال التركي أمام مقاومة الكريلا، وتنمّ عن حالة حقد وانهزام لنظام فاشي بائس.
