ضحايا مدنيون في القصف الجوي والاستهدافات المتبادلة في حلب وريفها

تجدد القصف الصاروخي المكثف من قبل الطائرات الروسية على مناطق في ريف حلب الغربي، بعد يوم من قصف طال أحياء المدينة من قبل مرتزقة تركيا وخلف عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرات الروسية شنت إحدى وعشرين غارة جوية منذ الصباح، تركزت على أماكن في كفرناها وريف المهندس الأول وشاميكو والزربة والمنصورة وكفرجوم، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة آخرين بجراح، فيما تواصل قوات النظام قصفها الصاروخي على مناطق متفرقة في الريف ذاته، ومدينة معرة النعمان وريفها, وسط اشتباكات متواصلة على محاور بلدة سراقب.

وفي السياق كشف رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء يوري بورينكوف،أن الجماعة الإرهابية “هيئة تحرير الشام”، التي يتجاوز عدد مسلحيها 20 ألفا، بدون حساب المرتزقة الأجانب، تواصل مهاجمة مواقع القوات الحكومية في ريف حلب بهدف تقويض نظام وقف إطلاق النار الذي تم فرضه بعد الاتفاقات الروسية – التركية.

في الأثناء اتهم سياسيون وناشطون سوريون مرتزقة ما يسمى “الجيش الوطني السوري” بالعمالة لتركيا، مشيرين إلى أن أنقرة لم تعادِ النظام منذ البداية، وأن المعاداة كانت إعلامياً فقط

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى