لكسر العزلة..35 نقابة و1330 محاميا يطالبون بلقاء القائد عبد الله أوجلان

تقدمت خمس وثلاثون نقابة وألف وثلاثمئة وثلاثون محاميا بطلب لوزارة العدل في دولة الاحتلال التركي من أجل الذهاب إلى إمرالي واللقاء بالقائد عبد الله أوجلان ، فيما بدأت مسيرة من العاصمة الفرنسية باريس حتى ستراسبورغ ستستمر خمسة وعشرين يوما للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد.

قدمت خمس وثلاثون نقابة وألف وثلاثمئة وثلاثون محاميا طلبا لوزارة العدل في دولة الاحتلال التركي من أجل لقاء القائد عبد الله أوجلان، حيث أدلت جمعية محامون من أجل الحرية و جمعية المحامين المعاصرين ، ومحامو العديد من النقابات والمؤسسات الحقوقية والقانونية ببيان بخصوص تقديم طلب لمحكمة العدل في آمد، بمشاركة أعضاء حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية.

وجاء في البيان أنه يتم أسر القائد عبد الله أوجلان، في السجن بشكل غير قانوني ولا يُسمح له بلقاء محاميه وعائلته.

منوها إلى أن سبعمئة وخمسة وسبعين محاميا من تسع وعشرين نقابة مختلفة قدموا طلبات للنيابة العامة في بورصة من أجل السماح للمحامين بلقاء القائد عبدالله أوجلان, وإلى الآن لم يتم الرد على الطلبات”.

وأشار البيان إلى أن الجهود التي يبذلها المحامون منذ فترة طويلة ضد العزلة وانتهاك الحق في الحماية هي في الأساس النضال من أجل تنفيذ الحقوق الواردة في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والقواعد والاتفاقيات الدولية التي تشمل الدولة التركية.

بدء المسيرة الطويلة من باريس باتجاه ستراسبورغ للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

في السياق بدأت مسيرة من العاصمة الفرنسية باريس حتى ستراسبورغ مكان تواجد الاتحاد الأوروبي ستستمر على مدار خمسة وعشرين يوما للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

المشاركون أكدوا أن المسيرة بدأت في المكان الذي تم فيه اغتيال ساكينة جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني ، وممثلة المؤتمر الوطني الكردستاني في باريس فيدان دوغان وعضو حركة الشبيبة الكردية ليلى شايلماز في التاسع من كانون الثاني عام ألفين وثلاثة عشر.

وشددوا على أنهم سيواصلون نضالهم إلى أن يتم فك العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان

أعضاء في البرلمان الأوروبي يؤكدون أن حل القضية الكردية يكمن في حرية القائد عبد الله أوجلان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى