الاحتلال التركي يواصل هجماته الكيمياوية على جنوب كردستان والعراق

يواصل الاحتلال التركي توغله في الداخل العراقي ويشن الهجمات بذرائع واهية، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين وتهجير أهالي العديد من القرى الحدودية بمحافظات إقليم جنوب كردستان.

لم يكتفي الاحتلال بالقصف الصاروخي بل لجئ لاستخدام الاسلحة الكيمياوية في الفترة الماضية مما أدى إلى تشكيل لجنة التحقيق لتباشر عملها في التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في جنوب كردستان.

هذا وانتقد النائب السابق في برلمان إقليم جنوب كردستان، بستون فايق، تأخر عمل اللجنة التحقيقية حول استخدام الدولة التركية المحتلة للأسلحة الكيماوية. وقال فايق في بيان: إن “انتهاكات تركيا بعبور الحدود العراقية ودخولها مئات الكيلومترات داخل الأراضي العراقية وإقامة قواعد عسكرية والتي لا تحتاج للمراقبة، تحولت إلى قوة احتلال”.

وأضاف: “القوات التركية تدخل أمام العيان في أراضي العراق وإن استخدام الدولة التركية للأسلحة الكيماوية أمر خطير ويجب إجراء تحقيق دولي ومحلي لتأكيده”.

وبشكل أدق يتحدث الخبير القانوني علي التميمي، عن أن دولة الاحتلال التركي “تخرق القانون الدولي بضرب العراق بالأسلحة الكيماوية حيث يخالف المواد ١ و ٢ و٣ من ميثاق الأمم المتحدة التي أوجبت على كل الدول احترام سيادة الدول الأخرى”.

وأضاف التميمي: “لايمكن لتركيا ان تحتج بالاتفاقية مع النظام السابق لان هذه الاتفاقية لم تجدد بعد ٢٠٠٣ ولم تودع نسخة منها في الأمم المتحدة وفق المادة ١٠٢ من الميثاق وهي ليست اتفاقية وإنما اتفاق يفتقد الى الموافقات القانونية وانتهى منذ ٢٠٠٣”.

فيما لفت رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني في تصريحات، الانتباه إلى الهجمات الاحتلالية التي تشنها تركيا وإيران، وأدان طالباني هجماتهما.

في هذه الأثناء اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الشمري، أن استمرار تمادي الاعتداءات التركية على الاراضي العراقية جاء نتيجة ضعف حكومة تصريف الاعمال السابقة.

إلى ذلك؛ أكد المحلل السياسي العراقي فلاح المشعل، أن دولة الاحتلال التركي تعيش حالة انهيار شعبية كبيرة لذلك أن يحاول زعيم الفاشية التركية أردوغان من خلال هجماته على إقليم جنوب كردستان تحسين صورته أمام الشارع التركي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى